أخبار كرة القدم العالمية
·03-19 18:17

تستعد مسقط لاستضافة النسخة السادسة من بطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا خلال الفترة من 19 إلى 25 مارس، حيث يبدأ المنتخب الأولمبي العُماني مشاركته بمواجهة المنتخب السعودي. ستُلعب المباراة في الساعة 11:30 مساءً على ملعب سيب الرياضي. تُعتبر هذه البطولة تحضيرًا مهمًا للتأهيل الآسيوي المقرر في سبتمبر المقبل.
كما ستشهد يوم الافتتاح ثلاث مباريات أخرى، حيث يواجه الأردن الكويت في الساعة 8:30 مساءً، بينما تلتقي سوريا ولبنان في الساعة 11:30 مساءً على مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر. وفي الوقت نفسه، ستلعب البحرين ضد الإمارات في الساعة 8 مساءً على ملعب سيب.
تقسم البطولة الفرق إلى أربع مجموعات، تضم كل مجموعة فريقين. سيتأهل الفائزون من دور الربع النهائي إلى نصف النهائي، بينما ستلعب الفرق المتبقية مباريات تحديد المراكز لتصنيفها من المركز الثالث إلى الثامن.
خلال المؤتمر الصحفي ما قبل البطولة، رحب المدرب العُماني بدر الميماني بالفرق المشاركة، معربًا عن أمله في أن تكون البطولة تنافسية. وأشار إلى أن فترة الاستعداد كانت قصيرة، لكنه أعرب عن ثقته في قدرة فريقه على تقديم أداء جيد.
وأكد الميماني على أهمية البطولة، خاصةً أنها تمثل عودة المنتخب الأولمبي بعد غياب طويل. وأشار إلى أن هناك اتفاقًا مع اتحاد كرة القدم العُماني لتعزيز الفريق للمستقبل، مما يضمن تدفقًا مستمرًا للاعبين للمنتخب الأول. وقال: "سنبذل قصارى جهدنا في هذه البطولة لتحقيق نتائج إيجابية."
من جهته، اعترف المدرب السعودي لويجي دي بياجو بتحدي مواجهة عُمان، خاصةً مع لعب الفريق المضيف أمام جماهيره. وأكد أن فريقه يهدف إلى التقدم قدر الإمكان مع التركيز على تطوير اللاعبين من خلال مباريات عالية الكثافة.
وفي الوقت نفسه، أعرب مدرب الأردن عن امتنانه للاتحاد الأردني لكرة القدم لتعيينه قائدًا للفريق. وأشار إلى أن تشكيلة الكويت لا تزال غير واضحة بسبب التغييرات الأخيرة، لكنه أكد أن الأردن تدرب في أجواء إيجابية ومستعد لتقديم أداء قوي. وأضاف أن معسكرًا تدريبيًا استمر أسبوعًا قبل البطولة ساعد في بناء التماسك الفريقي وصقل التكتيكات.
من جانبه، وصف مدرب الكويت إيميليو بيكس البطولة بأنها الاختبار الحقيقي الأول للفريق، خاصةً وأنهم في مرحلة تشكيل تشكيلة جديدة. وأكد أن الأولوية هي تعزيز الأداء وبناء الكيمياء الفريقية استعدادًا للتأهيل الآسيوي.
أعرب مدرب البحرين هشام الدميقي عن صعوبة المباراة ضد الإمارات، لكنه أكد على ثقته في لاعبيه. وأشاد بدعم اتحاد كرة القدم البحريني، مؤكدًا أن البطولة توفر منافسة فنية قوية. ووصف المباراة ضد الإمارات بأنها مواجهة حاسمة، مع التركيز على تحقيق الفوز والتقدم في البطولة.
من جهته، أشار مدرب الإمارات إلى أن فريقه واجه البحرين سابقًا ويفهم التحديات التي يفرضها الخصم. لكنه أكد أن فريقه مستعد جيدًا ويركز على التقدم مع استخدام البطولة لتقييم وتعزيز قدرات اللاعبين.
وأعرب مدرب سوريا عماد الدين عن تقديره لضيافة عُمان، مؤكدًا أن البطولة تتيح للفرق قياس جاهزيتها. وأشار إلى أن الفريق السوري كان خاملًا لمدة أربعة أشهر بسبب الأحداث الأخيرة، لكنه عازم على تقديم أداء قوي.
وأكد مدرب لبنان جمال طه أن جميع الفرق تستخدم البطولة كخطوة تمهيدية للالتزامات المستقبلية. وأشار إلى أن تشكيلة لبنان تضم مواهب شابة واعدة، مع عمل الجهاز الفني على اختيار أفضل اللاعبين لتطوير المنتخب الوطني على المدى الطويل. وحدد طه ثلاثة أهداف رئيسية: ضمان أداء قوي، وإعداد بعض اللاعبين للمنتخب الأول، ومنح اللاعبين الشباب فرصة لإثبات أنفسهم على المستوى الدولي. وأشار إلى أن هذه البطولة تمثل لأول مرة بالنسبة للعديد من اللاعبين، مما يجعلها منصة مهمة لاكتشاف النجوم المستقبلية.















