أخبار كرة القدم العالمية
·09-17 07:52

تم إيقاف اللاعب مايكايلو مودريك، جناح تشيلسي البالغ من العمر 24 عامًا، حالياً عن اللعب مع ناديه ومنتخب أوكرانيا بعد اتهامه بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات من قبل اتحاد كرة القدم (FA). قدّم اتحاد كرة القدم الاتهامات رسميًا في يونيو 2025، وذلك بعد إيقاف احترازي في ديسمبر 2024 عندما أظهرت عينة بول نتيجة إيجابية لمادة محظورة. لا تزال التحقيقات جارية، ولم يتحدد بعد توقيت أي حكم محتمل، حيث لا يوجد مدة زمنية محددة لقضايا المنشطات.
انضم مودريك لتشيلسي في يناير 2023 مقابل 70 مليون يورو (61 مليون جنيه إسترليني) كقيمة أولية، وقد خاض 73 مباراة مع النادي منذ انضمامه. يتم تقديم التمثيل القانوني له من قبل شركة مورغان سبورتس لاو، وهي الشركة التي شاركت في قضايا بارزة مثل قضية بول بوجبا وتايسون فيوري وكريس فروم.
نفى مودريك علنًا تعاطي أي مواد محظورة عن علم، مُصرحًا على إنستغرام أن الخبر كان "صدمة كاملة". يؤكد فريقه القانوني، إلى جانب المقربين منه، براءته، وتشير مصادر إلى أنه خضع لاختبار كشف كذب غير موثق يدعم هذا الادعاء. تشير التحقيقات إلى أن المادة المتضمنة هي الميلدونيوم، وهو دواء لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية قد يعزز القدرة على التحمل، وتم التعامل معه أثناء وجود مودريك مع المنتخب الوطني الأوكراني. ذكر اتحاد كرة القدم الأوكراني أن أيًا من أفراد الطاقم لم يكن متورطًا في القضية وأكد تعاونه مع محامي مودريك بموجب اتفاقية عدم إفشاء.
تسبب غياب الجناح في إثارة الإحباط بين مشجعي أوكرانيا، خاصة بعد خسارة المنتخب الوطني مؤخرًا على أرضه أمام فرنسا وتعادله مع أذربيجان خلال فترة التوقف الدولية، مما يعرض تصفيات كأس العالم 2026 للخطر.
قد يفقد نادي شاختار دونيتسك، النادي السابق لمودريك، ما يصل إلى 30 مليون يورو (26 مليون جنيه إسترليني) من العلاوات الإضافية المتعلقة بانتقاله إلى تشيلسي بسبب عدم تمكنه من اللعب. ومع ذلك، استبعد الرئيس التنفيذي للنادي، سيرجي بالكين، الادعاءات بشأن اتخاذ إجراء قانوني ضد اتحاد كرة القدم الأوكراني (UAF)، واصفًا إياها بأنها "هراء". وأكد المدير الرياضي داريو سرنا أن اهتمامهم ينصب على مودريك كشخص، مسلطًا الضوء على دعمهم له وإيمانهم ببراءته.
أكد بالكين استمرار التواصل مع مودريك، بما في ذلك المكالمات الهاتفية واللقاءات العرضية في لندن. وأعرب عن حيرته حول كيفية حدوث الاختبار الإيجابي، وشدد على أهمية مساعدة اللاعب، مشيرًا إلى أن الوضع ينعكس على سمعة كرة القدم الأوكرانية ككل.
بعد فوز تشيلسي 4-1 في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي على ريال بيتيس، بقي مودريك في لندن، حيث يحضر الفعاليات بشكل خاص ويحافظ على لياقته البدنية مع مدرب شخصي في مرافق خاصة. تفاعله مع النادي محدود بسبب شروط إيقافه. لعب آخر مباراة له مع تشيلسي في 28 نوفمبر 2024 وكان على مقاعد البدلاء في مباراة الدوري بعد ذلك بثلاثة أيام.
إذا تم إدانته، قد يواجه مودريك حظرًا يصل إلى أربع سنوات. أي حكم سيكون سريًا، ولا يفصح اتحاد كرة القدم (FA) عن التفاصيل أثناء التحقيقات. في حال فرض عقوبة عليه، يمكن تقديم استئناف إلى محكمة مكافحة المنشطات التالية للاتحاد، ثم إلى محكمة التحكيم الرياضي (CAS) في سويسرا. استغرقت قضايا سابقة، مثل قضية بوجبا، ما يصل إلى 18 شهرًا من أول اختبار إيجابي إلى العودة للعب بعد الاستئناف، مما يشير إلى أن فترة انتظار طويلة قد تمتد قبل أن يتمكن مودريك من استئناف مسيرته على أرض الملعب.















