أخبار كرة القدم العالمية
·06-03 10:02

تخضع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم لبرنامج تدريبي فريد في جيرونا بإسبانيا، استعدادًا للظروف المتوقعة في كأس العالم 2026 التي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. تحت إشراف المدرب توماس توخل، يستخدم الفريق خيامًا مُدفأة لمحاكاة درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية المتوقعة خلال البطولة.
داخل هذه الخيام، يخضع اللاعبون لاختبارات على دراجات التمرير في درجات حرارة مرتفعة، تشبه تلك التي قد يواجهونها في مدن مثل دالاس وميامي. يراقب طاقم الأداء من اتحاد كرة القدم عن كثب ردود أفعال اللاعبين جسديًا وعقليًا، مع التركيز على مدى تعافيهم بعد هذه الجلسات.
أقر توخل، الذي لديه خبرة سابقة في التدريب التحضيري في أورلاندو، بأن التكيف مع مثل هذا الحر سيكون تحديًا. وقال الأسبوع الماضي: "تحمل الظروف الصعبة سيكون جزءًا أساسيًا من تجربة البطولة."
يعتزم توخل السفر إلى الولايات المتحدة هذا الصيف خلال كأس العالم للأندية لمشاهدة المباريات وتقييم الظروف البيئية. ويهدف إلى جمع معلومات مباشرة حول كيف يمكن لمواعيد المباريات بعد الظهر، خاصة في أماكن مثل ميامي، أن تؤثر على الأداء.
قال توخل: "رؤية المباريات هناك أمر أساسي. نحتاج أن نتعلم كيفية تبريد اللاعبين بفعالية، وكيفية ترطيب أجسامهم بشكل صحيح، وما هي الموارد المتاحة لدينا." وأكد أنه رغم تحمل اللاعبين للظروف على أرض الملعب، فإن الجهاز الفني يجب أن يُعدهم بشكل كافٍ.
وأضاف أنه يتوقع أن يلعب الانزعاج دورًا كبيرًا في البطولة، قائلًا: "المعاناة ستكون أحد العناوين الرئيسية لهذه الكأس العالمية."
حققت إنجلترا بداية واثقة في تصفيات كأس العالم، حيث فازت في مباراتيها الافتتاحيتين تحت قيادة توخل، وتتصدر حاليًا المجموعة التاسعة.
مباراتهم القادمة في التصفيات ستكون ضد أندورا يوم السبت، ثم سيعودون إلى إنجلترا لمواجهة السنغال في مباراة ودية على ملعب سيتي غراوند التابع لنوتنغهام فورست في 10 يونيو.
لا تزال المخاوف قائمة بشأن الحر الشديد في 14 من أصل 16 مدينة مستضيفة لكأس العالم، حيث تُظهر البيانات أن معظم أيام يونيو ويوليو في دالاس، إحدى المدن المضيفة، تتجاوز 28 درجة مئوية. وتعد الإجراءات التدريبية في إسبانيا جزءًا من الجهود الأوسع لإنجلترا للاستعداد لهذه الظروف الصعبة.















