أخبار كرة القدم العالمية
·07-30 14:28

أعرب مدافع مانشستر يونايتد لوك شو عن دعمه لموقف المدرب روبن أموريم الحازم فيما يتعلق بالانضباط والمعايير، وذلك بعد ما وصفه شو ببيئة "سامة" و"غير صحية" سادت النادي في المواسم الأخيرة.
بعد الهزيمة في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام في مايو الماضي، اعترف شو بأن تعليقاته العلنية القاسية التي شككت في جودة الفريق جاءت في لحظة انفعال. الهزيمة المؤلمة، التي أفقدت يونايتد فرصة المشاركة الأوروبية بعد حصوله على المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي، جعلت شو يشك في التزام اللاعبين فرديًا وجماعيًا.
في محاولة لإعادة ضبط الأجواء داخل النادي، اتخذ أموريم قرارات حاسمة. استبعد المدرب البرتغالي خمسة لاعبين أساسيين من خططه، من بينهم ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو، مع التركيز على رفع مستوى الاحترافية والمساءلة داخل الفريق.
أقر شو بأن السلبية ظلت عالقة حول الفريق لفترة طويلة، مما أثر على الروح المعنوية والأداء. قال: "في كثير من الأوقات التي قضيتها هنا، لم تكن الأجواء إيجابية. نحتاج إلى ثقافة تسمح للاعبين بالازدهار والشعور بالإيجابية والعمل في بيئة صحية."
وأشاد شو بتزامن أموريم مع فرض توقعات عالية ومطالبة اللاعبين ببذل قصارى جهدهم. وأضاف المدافع: "يركز المدرب بشدة على العقلية. يجب أن تقدم كل ما لديك — وإذا لم تفعل، فلن تلعب."
وشدد شو، البالغ من العمر 30 عامًا، على أن اللاعبين المخضرمين في غرفة الملابس، بمن فيهم هو نفسه، عليهم الآن لعب دور أكبر في الحفاظ على الانضباط والحماس داخل المجموعة. وقال: "إن مسؤوليتنا هي ضمان ارتفاع المعايير يوميًا — الحضور في الوقت المحدد، التدرب بشكل صحيح، فعل الأمور الصحيحة."
وأضاف أن أسلوب أموريم لا يسمح بمعاملة خاصة لأي لاعب بغض النظر عن شهرته أو مكانته. "يعامل الجميع بنفس الطريقة. هكذا يجب أن تكون الأمور. إذا لم تلتزم بقوانينه، فلن تكون جزءًا من الفريق. جميعنا نؤيد هذا النهج."
ورغم أن شو لم يذكر أيًا من اللاعبين المستبعدين — جادون سانشو وتيريل مالاسيا وأنطوني وراشفورد وغارناتشو — إلا أنه نفى أن تكون تعليقاته موجهة إليهم بشكل مباشر. وفي مقابلة منفصلة خلال فعالية للدوري الإنجليزي في شيكاغو، قال إن الفريق أصبح الآن أكثر تماسكًا. "لم يعد هناك أي متفرج. الجميع يعلم أنه يجب عليه وضع الفريق فوق مصلحته الشخصية."
عند استذكار تعليقاته بعد المباراة في بلباو، اعترف شو بأنه كان يتحدث بدافع الإحباط وخيبة الأمل. قال: "لا أندم على ما قلته، لكن كان عليَّ ربما الانتظار قليلًا. عندما تكون المشاعر متأججة، لا تفكر بوضوح."
وصف شو الموسم الماضي بأنه الأسوأ في مسيرته، معترفًا بأن المستقبل بدا غير واضح للكثيرين داخل الفريق في ذلك الوقت. قال: "لم يكن أحد يعرف ما سيحدث بعد ذلك. الأجواء حول النادي كانت سيئة للغاية. لم يقدم أي منا المستوى المطلوب، بما في ذلك أنا."
يبدو أن صراحة شو ودعمه لأموريم تعكس رغبته في تبني الاتجاه الجديد للنادي — الذي يطالب لاعبيه بالمزيد داخل الملعب وخارجه.














