button icon
صورة الخلفيّة
button icon
بطاقات دُعاء
button icon
رمضان مبارك
button icon
بطاقة الإجابة

10 عبارات يميل الأشخاص الذين يعانون من حرج اجتماعي إلى استخدامها في المحادثات اليومية

إن التفاعل الاجتماعي ليس أمرًا طبيعيًا لدى الجميع. فبعض الناس يجتازون المحادثات بسلاسة كما لو كانوا يتزلجون على الجليد، بينما يشعر آخرون وكأنهم يتخبطون في الوحل بأحذية غير مناسبة. وإذا وجدت نفسك يومًا ما تعيد تشغيل محادثة في ذهنك، متسائلًا عما إذا كنت قد شعرت ببعض الحرج، فأنت لست وحدك. هناك الكثير من الأشخاص يعانون من صعوبة في التواصل الاجتماعي. أحيانًا يكون ذلك بسبب الخجل، وأحيانًا أخرى بسبب الإفراط في التفكير، وأحيانًا يكون مجرد قلة في الممارسة. لكن الملاحظ إن الأشخاص الذين يعانون من فرط الخجل الاجتماعي غالبًا ما يلجأون إلى عبارات معينة، دون قصد، تُنشئ حواجز بدلًا من فتح الأبواب.

صورة بواسطة La Fabbrica Dei Sogni على unsplash

1. "ربما أكون مخطئًا، ولكن..."

قد تكون قد سمعت هذه العبارة كثيرا جدا. إنها درع دفاعي مُتخفٍّ تحت ستار التواضع. لا تسيئوا الفهم، فالتواضع أمرٌ جيد. لكن عندما يبدأ أحدهم كل رأيٍ بسخريةٍ من نفسه، فقد يُشعر ذلك الآخرين بعدم الارتياح أو عدم اليقين بشأن كيفية الرد. هذه العبارة لا تُقلّل من حضورك في المحادثة فحسب، بل تدعو الآخرين إلى تجاهل ما ستقوله. إذا وجدت نفسك تستخدمها، ففكّر في التوقف قليلًا وتوضيح فكرتك ببساطة. قد تُفاجأ بمدى تقبل الناس لك عندما تتوقف عن استبعاد نفسك مُسبقًا.

2. "آسف، أنا سيء في شرح الأمور".

هذه العبارة تُؤثّر دائمًا. عادةً ما يقولها أشخاصٌ لديهم وجهة نظرٍ صحيحة تمامًا، ولكن في مرحلةٍ ما، تتراجع ثقتهم بأنفسهم بشكل حاد. المفارقة هي أنهم في نصف الوقت يُفسّرون أنفسهم بشكل جيد، لكنهم ببساطة لا يُصدّقون ذلك. هذه العبارة قد تُشتت حتى الأفكار الواضحة. فبدلاً من أن تُساعد المستمع، تُشتت انتباهه، غالبًا ما يحكم عليك الناس ليس بناءً على طريقة قولك للشيء، بل بناءً على ثقتك به.

3. "قد يبدو هذا غبيًا، لكن..."

قد تكون قد قلت هذا بنفسك في وقت من الأوقات. هناك خوف من الحكم عليك يدفعك للتخفيف من وطأة الصدمة قبل أن تصل الفكرة إلى ذهنك. لكن لنكن صريحين، إذا وصفت فكرتك بالغبية، فمن المرجح أن يوافقك الناس، أو على الأقل لا يأخذونها على محمل الجد. إذا كنت قلقًا بشأن انطباع الناس عن شيء ما، فاطرحه كسؤال. تذكر ما قالته إليانور روزفلت ذات مرة: "لا أحد يستطيع أن يجعلك تشعر بالنقص دون موافقتك".

4. "أنا فقط محرج، آسف".

هناك شيء من الوعي الذاتي اللطيف في هذه العبارة، ولكنه أيضًا شيء مُقيّد. عندما يُصنّف أحدهم نفسه بهذه الطريقة، فإنه غالبًا ما يستخدمها كذريعة للانسحاب أو التهرب بدلًا من التواصل. لا تتظاهر بأنك تفهم كل شيء، لكن تعلم أنه كلما تقبّلتَ طباعك الغريبة بثقة، قلّما حكم الناس عليها. بل إن بعض الحرج قد يكون محببًا، طالما أنه لا يُستخدم كغطاء للتفاعل الصادق.

صورة بواسطة Darwin Boaventura على unsplash

5. "لا بأس، ليس مهمًا."

هل سبق لك أن بدأتَ بقول شيء ما، ثم تراجعتَ في منتصفه؟ ربما لاحظتَ أن عينيّ أحدهم تتجهان نحوه، أو قلقتَ من أن تعليقك لم يكن مثيرًا للاهتمام بما فيه الكفاية. هذه العبارة بمثابة ملاذ هادئ، وقد تكون مُحبطةً للمستمع، الذي ربما كان يرغب في سماع ما لديك لتقوله.

6. "ربما لا تهتم، ولكن..."

هذه الجملة تُفسد أي محادثة تسمعها. إنها تجعل المستمع يشعر فورًا بأنه لا ينبغي أن يهتم، حتى لو كان يهتم قبل لحظة. الأمر أشبه بتقديم كوب شاي لشخص ما وقول: "طعمه سيئ، لكن تفضل." إذا كنت تعاني من الشعور بأنك عبء في المحادثات، فقد يكون من المفيد إعادة صياغة أفكارك. بدلًا من افتراض عدم الاهتمام.

7. "أنا لست جيدًا في التحدث مع الناس."

إن قول هذا للآخرين أثناء محاولتك التحدث إليهم؟ هذا أشبه بإعلانك أنك لا تجيد الغناء في منتصف أغنية كاريوكي. هذا يُسلّط الضوء على انزعاجك ويُدخل الطرفين في دوامة من التوتر. حاول استيعاب الأمور بنفسك، لكن لا عيب في الشعور بالتوتر. لستَ مُضطرًا لتزييف الكاريزما، ولكنك لستَ مُضطرًا أيضًا للإشارة إلى عيوبك المُفترضة

8. لا بأس. لا يهمني.

عادةً ما تظهر هذه الجملة عندما يكون هناك أمرٌ مهمٌّ بوضوح، لكن الشخص لا يعرف كيف يُعبّر عنه. قد تبدو باردةً أو مُتجاهلةً، . من الملاحظ أن هذه العبارة تُحوّل سوء الفهم البسيط إلى توترٍ مُستمر. بدلاً من ذلك، جرّب شيئًا أكثر صراحةً ولكن أقل ضغطًا، مثل "لستُ متأكدًا من شعوري حيال ذلك بعد"، أو "هل يُمكنني التفكير في الأمر قليلًا؟" تُبقي هذه الإجابات الحوار مفتوحًا بدلًا من إغلاقه.

صورة بواسطة Richard Stachmann على unsplash

9. "أعتقد أن هذا أنا فقط..."

إنه استسلامٌ هادئٌ قد يُشعرك ببعض الحزن، خاصةً عند استخدامه لشرح حاجةٍ أو اعتقادٍ أو سلوك. يقول: "لا أتوقع منك أن تفهمني، ولستُ متأكدًا حتى من ذلك." لكننا جميعًا نريد أن يُفهمنا الآخرون، أليس كذلك؟ قد تبدو هذه العبارة متواضعة، لكنها غالبًا ما تخفي مشاعر أعمق من الوحدة أو الانفصال.

10. "ليس لديّ ما أقوله حقًا."

هناك بعض من الناس من أكثر الأشخاص تفكيرًا ممن يستخدمون هذه العبارة، وهم مخطئون تمامًا. المشكلة ليست في كونهم مملين، بل في أنهم أقنعوا أنفسهم بأن قصصهم أو آرائهم لا تستحق المشاركة. لدى كل شخص شيءٌ مثيرٌ للاهتمام ليقوله. الأمر يتطلب اللحظة المناسبة - أو المستمع المناسب - ليبرز. لذا لا تقلل من شأن نفسك. تكلم بصوتٍ عالٍ. هناك من ينتظر سماعك. الحرج الاجتماعي ليس عيبًا، بل هو إشارة إلى أن أحدهم يهتم بكيفية ظهوره. مع ذلك، فإن الكلمات التي نختارها إما أن تفتح لنا آفاقًا جديدة أو أن تغلقنا.

toTop