أخبار كرة القدم العالمية
·06-01 15:53

بعد انتهاء منافسات دوري روشن السعودي 2024-25، لا يزال المنتخب السعودي يواجه مواجهتين مصيريتين قد تحددان مشاركته في كأس العالم 2026. يُوجد "الصقور الخضر" حاليًا في المركز الثالث بالمجموعة الثالثة من تصفيات آسيا - بفارق ثلاث نقاط عن أستراليا بينما ضمنت اليابان صدارة المجموعة - ويحتاجون لنتائج قوية في مباراتيهم المقبلة ضد البحرين في 5 يونيو وأستراليا في 10 يونيو.
سيحاول المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي يعود لتولي القيادة، إيجاد حلول لإشعال خط الهجوم الذي عانى بشكل كبير وسجل هدفًا واحدًا فقط في آخر ست مباريات. ومن بين الأسماء التي قد يعتمد عليها، يبرز مصعب الجوير كواحد من أكثر اللاعبين السعوديين الواعدين.
يأتي اللاعب البالغ 21 عامًا - الذي ينتمي للهلال ولكنه أمضى الموسمين الماضيين مع الشباب - بمستوى ممتاز بعد موسم بارز في الدوري المحلي. أصبح الجوير أحد أبرز الشباب في الدوري السعودي، وقد يكون حاسمًا في آمال السعودية للوصول لثالث كأس عالم على التوالي.
كان الموسم الماضي الأكثر تأثيرًا للجوير حتى الآن. سجل خمسة أهداف وصنع عشرة أخرى، ليحتل المركز الثاني بعد كابتن المنتخب سالم الدوساري بين السعوديين في المشاركة المباشرة في الأهداف. أظهرت إبداعاته وحصيلة أهدافه تطورًا ملحوظًا مقارنة بالموسم السابق (3 أهداف وتمريرتين حاسمتين).
توجت إنجازاته بحصوله على جميع جوائز "الشاب الشهر" السبع طوال الموسم، ثم توج بـ"جائزة الشاب الموسم" في حفل جوائز الدوري السعودي الأول.
برزت مهارات الجوير التقنية مبكرًا، خاصة عندما سجل الركلة الحاسمة للهلال ضد الوداد المغربي في كأس العالم للأندية 2023. هذه اللحظة - وهو في 19 عامًا فقط - أظهرت ثباته تحت الضغط.
في الآونة الأخيرة، لفت الجوير انتباه نجوم كبار مثل جورجينيو فينالدوم، الذي أشاد بقدراته في التمرير والحركة بين الخطوط.
قد يصبح الجوير عنصرًا أساسيًا في إعادة الحياة لهجوم المنتخب. بقدرته على اللعب في الجناح الأيمن أو المركز، يُكمل أداء الدوساري في الجهة المقابلة. يمثل الثنائي أفضل اللاعبين المحليين أداءً في الدوري السعودي، وقد يكونان مفتاح اختراق دفاعي البحرين وأستراليا.
بوجود كل شيء على المحك وفرصة قيادة السعودية للمشاركة في كأس العالم للمرة السابعة، أمام الجوير فرصة لتتويج موسمه الرائع بلحظة دولية خالدة.















