أخبار كرة القدم العالمية
·05-07 10:54

قدم دوري أبطال أوروبا العديد من اللحظات الخالدة في مرحلة نصف النهائي، لكن قليل من المواجهات وصلت إلى مستوى التشويق المذهل في فوز إنتر ميلان 7-6 في مجموع المباراتين على برشلونة عام 2025. في مواجهة ثنائية يُعتقد بالفعل أنها واحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ البطولة، حصل إنتر على التعادل في الدقائق الأخيرة عبر المدافع المخضرم فرانشيسكو أتشيربي، قبل أن يضمن دافيد فراتيزي التأهل إلى النهائي في ميونخ بهدف رائع في الوقت الإضافي. كان برشلونة قد قام بانتعاشة مذهلة من الخسارة 5-3 ليقود 6-5، لكن الألم جاء في اللحظات الأخيرة لتحطيم آمالهم.
تضاف مواجهة 2025 إلى قائمة طويلة من مباريات نصف النهائي المثيرة. في 2022، حقق ريال مدريد مفاجأة ضد مانشستر سيتي بنهاية مثيرة، حيث كان سيتي متقدماً 4-3 من الذهاب ووسع الفارق عبر رياض محرز في الإياب، لكن البديل رودريجو سجل هدفين متتاليين قبل أن يحول كريم بنزمة المواجهة لصالح الفريق الملكي بركلة جزاء في الوقت الإضافي.
في 2019، قدم ليفربول واحدة من أعظم المفاجآت بقلب تأخره 3-0 من مباراة الذهاب ضد برشلونة بالفوز 4-3. مع غياب نجومه الأساسيين، سجل ديفوك أوريجي الهدف الأول مبكراً، ثم أضاف جورجينيو فيجنالدوم هدفين سريعين لتعادل النتيجة، قبل أن يكمل أوريجي المعجزة عبر كرة ذكية من ركلة ركنية لترينت ألكسندر-أرنولد.
في نفس الموسم، حقق توتنهام انتصاراً مذهلاً ضد أياكس، حيث كان متأخراً 3-0 في مجموع المباراتين، لكن لوكاس مورا سجل هاتريك في الشوط الثاني في أمستردام، بما في ذلك هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليتأهل الفريق اللندني عبر قاعدة الأهداف خارج الديار.
أما في 2013، قدم بوروسيا دورتموند أداءً استثنائياً في مباراة الذهاب ضد ريال مدريد بقيادة روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجل أربعة أهداف في الفوز 4-1. وعلى الرغم من أن ريال مدريد عاد بقوة وسجل هدفين متأخرين في الإياب، تمسك دورتموند بتأهله إلى النهائي.
في 2012، تغلب تشيلسي على عقوبة الطرد لقائده جون تيري وإضاعة ليونيل ميسي لركلة جزاء ليقصي برشلونة. حيث منح راميريز الفريق الإنجليزي الأمل بهدف رائع، قبل أن يكمل فيرناندو توريس المهمة في الوقت بدل الضائع بهدف منفرد.
كما كانت مواجهة 2008 بين تشيلسي وليفربول من المباريات الخالدة. بعد تعادل 1-1 في الذهاب بفضل هدف عكسي لجون آرني رييس، قاد ديدييه دروجبا تشيلسي في الوقت الإضافي للإياب بهدفين، وعلى الرغم من هدف متأخر لريان بابيل، تأهل تشيلسي إلى أول نهائي له.
في 2007، قلب ميلان تأخره 3-2 من مباراة الذهاب أمام مانشستر يونايتد. حيث برز كاكا في المباراتين، وسجل هدفين في مانشستر وافتتح التسجيل في الإياب، قبل أن يضيف كلارنس سيدورف وألبيرتو جيلاردينو أهدافاً أخرى في السان سيرو.
أما في 2003، شهدت المواجهة بين ريال مدريد ويوفنتوس الكثير من الإثارة. بعد فوز ريال مدريد 2-1 في الذهاب، رد يوفنتوس في تورينو بفضل أهداف ديفيد تريزيجيه وبافيل نيدفيد، بينما كان لإنقاذ جيانلويجي بوفون ركلة جزاء لويس فيجو دور حاسم. سجل زين الدين زيدان متأخراً، لكن ذلك لم يكفِ لقلب النتيجة.
ولا يمكن نسيان انتصار مانشستر يونايتد على يوفنتوس في 1999، حيث تعادل الفريقان 1-1 في الذهاب، ثم تقدم يوفنتوس 2-0 في الإياب عبر فيليبو إنزاغي. لكن روي كين قاد الانتصار بهدف قيادي، قبل أن يكمل دوايت يورك وأندرو كول الانتصار. وعلى الرغم من إيقاف كين في النهائي، كان قيادته عاملاً أساسياً في وصول يونايتد إلى تحقيق الثلاثية التاريخية.















