أخبار كرة القدم العالمية
·10-04 13:59

انتقال كيفين دي برويني من مانشستر سيتي إلى نابولي كان كل شيء إلا سلساً. بعد مغادرته بطل الدوري الإنجليزي هذا الصيف كأسطورة نادٍ، وجد نجم المنتخب البلجيكي البالغ من العمر 34 عاماً الحياة في الدوري الإيطالي تحت قيادة أنطونيو كونتي صعبة بشكل غير متوقع.
كان الكثيرون يتوقعون أن يندمج النجم البلجيكي بسلاسة في نظام الفريق الحاصل على اللقب، لكن تأقلمه كان مضطرباً. تم استبداله في وقت مبكر في عدة مباريات، بما في ذلك خلال عودته المؤثرة إلى ملعب الإتحاد – وهي المباراة التي خسر فيها نابولي لاعباً في الشوط الأول.
تفاقم الوضع خلال خسارة نابولي أمام ميلان بنتيجة 2-1، عندما أبدى دي بروين إحباطًا واضحًا بعد استبداله في الدقيقة 72 لصالح إليف إلماس، وبدا وكأنه يتجاهل كونتي. وفي تصريحاته بعد المباراة، أعرب المدرب عن أمله في أن يكون غضب لاعب خط الوسط موجهًا إلى النتيجة، "لأنه بخلاف ذلك، سيكون قد اختار الشخص الخطأ".
أصبحت هذه الحادثة محور الحديث خلال التحضيرات لمباراة نابولي ضد سبورتينغ لشبونة في دوري أبطال أوروبا. أوضح كونتي، في حديثه لقناة سكاي إيطاليا قبل المباراة، أنه لن يقبل تكرار أعمال التحدي. وصرح بأنه بينما يمكنه التغاضي عن خطأ واحد، لن يتسامح مع أي خطأ آخر.
زادت تصريحاته من التكهنات بأن وصول دي برويني قد أخل بتوازن ديناميكيات الفريق التي قادت نابولي نحو لقب الموسم الماضي. وذهب المدير العام السابق بييرباولو مارينو إلى أبعد من ذلك، مقترحاً أن البلجيكي تحول بالفعل إلى "مشكلة" بالنسبة لكونتي.
شكك مارينو في تأثير دي بروين حتى الآن، مشيرًا إلى قلة مشاركته في الكرات الثابتة، وقارن أداءه بشكل سلبي بأداء لوكا مودريتش ضد ميلان. وجادل بأن إعادة تشكيل خط وسط دي بروين بشكل جيد قد أربك إيقاع نابولي دون تحقيق النتائج المرجوة.
تحت مجهر التدقيق الشديد، قدم دي برويني الرد المثالي في مباراة نابولي في منتصف الأسبوع أمام سبورتنغ لشبونة. ساعد صانع الألعاب المخضرم في تسجيل الهدفين لزميله راسموس هويلوند، المعار من مانشستر يونايتد، حيث انتصر الفريق الإيطالي بنتيجة 2-1.
بعد المباراة، نفى دي بروين أي فكرة عن وجود خلاف مستمر مع كونتي، وقال لشبكة سكاي إيطاليا: "لم تكن هناك أي مشكلة مع كونتي على الإطلاق".















