أخبار كرة القدم العالمية
·09-19 09:51

ارتفع ست جيمس بارك على قدميه حتى مع ظهور النتيجة 2-1 لصالح برشلونة في المباراة الافتتاحية لنيوكاسل يونايتد في دوري أبطال أوروبا.
وقام المشجعون المحليون، الذين أجهدت أصواتهم لكنهم كانوا فخورين، بترديد هتافات حبهم للنادي وتصفيقهم للاعبين عند مغادرتهم أرض الملعب، تقديراً للجهد الكبير الذي بذل في المباراة.
سجل ماركوس راشفورد هدفين ليوضع الزائرون في موقع التحكم، وعلى الرغم من أن أنتوني غوردون قد سجل هدفاً في الدقيقة 90، إلا أن رجال إدي هاوي اضطروا إلى التأمل في الفرص الضائعة.
وقال مدرب نيوكاسل: "كان هناك الكثير من الالتزام والعاطفة. كان أداءً جيداً لكنه لم يكن استثنائياً - وأمام برشلونة، يجب أن يكون الأداء استثنائياً. كانت لدينا فرصتان كبيرتان في بداية المباراة لم نستغلهما، وعندما سجلوا الهدف الأول، تغير كل شيء".
قبل صافرة البداية، نشر الجناح الشرقي لافتة مستوحاة من فرقة AC/DC تعلن "العودة بالأبيض والأسود" بجانب عرض ضخم للطائر المغربي مونتي بين مضخمين للصوت، مما حدد نمط ليلة أوروبية كبيرة.
جلبت المناسبة تذكيراً بانتصار نيوكاسل الشهير 3-2 على برشلونة في عام 1997، حيث كان بطل الهاتريك في ذلك اللقاء تينو أسبرايا حاضراً في المدرجات، وكذلك مارك نجل السير بوبي روبسون، الذي تمنى أن يكون والده الراحل قد شهد هذا اللقاء.
وتأمل الجماهير في ليلة أخرى تشبه الانتصار 4-1 على باريس سان جيرمان قبل عامين، وكان المدافع دان بورن قد حث زملائه على إعادة خلق نفس الطاقة.
لكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة هذه المرة، وبقي اللاعب المسجل كأغلى صفقة نيك فولتيميد على دكة البدلاء لأكثر من ساعة بينما عانت نيوكاسل من استغلال فرصها.
تم الاحتفاظ بفولتيميد، الذي كان قد سجل الهدف الفائز أمام وولفرهامبتون قبل أيام ثم تم استبداله بسبب تشنج، في الاحتياطي بينما قاد غوردون خط الهجوم في غياب يوان فيسا المصاب.
قال هاوي عن القرار: "لا يمكنني العيش في هذا العالم. يجب علي اتخاذ قرارات لحماية اللاعبين. كان الأمر صعباً على نيك لأنه أراد البدء، لكنني بحاجة إلى إدخاله تدريجياً والحفاظ على لياقته".
عاد غوردون إلى التشكيلة رغم توقيفه محلياً، بينما حل أنتوني إيلانجا مكان جاكوب ميرفي المصاب لإضافة السرعة. وكاد الثنائي أن يتشاركا في بداية المباراة، وفي وقت لاحق أجبر هارفي بارنز حارس مرمى برشلونة جوان غارثيا على التصدي للكرة قبل أن يسدد مباشرة تجاه الحارس من مسافة قريبة.
أثارت تلك الفرص الضائعة ذكريات الأداءات الخالية من الأهداف أمام أستون فيلا وليدز يونايتد في وقت سابق من هذا الموسم. لم يستطع هاوي سوى وضع يديه على رأسه بإحباط بينما أهدرت الفرص.
لمنافسة في هذه البطولة، يجب أن تكون نيوكاسل قاسية. ستأتي فرصتهم القادمة خارج أرضهم أمام يونيون سان جيلواز الشهر المقبل.
وأضاف هاوي: "لم يكن هناك نقص في الشجاعة. سنراجع الأداء، وسنتحسن، وسننمو من هذه التجربة".















