أخبار كرة القدم العالمية
·06-10 11:38

ستقام المباراة الودية بين إنجلترا والسنغال يوم الثلاثاء على ملعب "ذا سيتي غراوند" في نوتنغهام بدلاً من الملعب المعتاد للفريق في "ويمبلي". يأتي هذا التغيير بينما يستعد ملعب ويمبلي لموسم حفلات موسيقية مزدحم. على مدار الشهر المقبل، سيستضيف الملعب الوطني سبع حفلات، يليها 19 حدثًا آخر، بالإضافة إلى مباراة الملاكمة بين أوليكسندر أوسيك ودانييل دوبوا. نتيجة لذلك، ستكون المباراة التالية لإنجلترا في ويمبلي ضد ويلز في 9 أكتوبر.
كما ستلعب مباراة تصفيات كأس العالم ضد أندورا في سبتمبر خارج ويمبلي، هذه المرة في "فيلا بارك".
سيستقبل ملعب "ذا سيتي غراوند"، ملعب نوتنغهام فورست، الفريق الأول لإنجلترا لأول مرة منذ مارس 1909. في ذلك الوقت، هزمت إنجلترا ويلز 2-0 في بطولة البيت البريطاني. الملعب معروف جيدًا ولكنه نادرًا ما يستضيف المنتخب الوطني، مما يجعل هذه المباراة مناسبة خاصة.
أعرب مدرب إنجلترا، توماس توخل، عن حماسه للعب في نوتنغهام. وأكد على قيمة المنافسة ضد فريق أفريقي قوي في مدينة لها تقاليد كروية عميقة. كما اعترف توخل بأهمية اصطحاب الفريق إلى أجزاء مختلفة من البلاد والاستمتاع بتجربة ملعب إنجليزي كلاسيكي.
في السنوات الأخيرة، اختارت إنجلترا أحيانًا ملاعب أخرى غير ويمبلي للمباريات المحلية. في يونيو الماضي، لعبوا ضد البوسنة والهرسك في "سانت جيمس بارك" في نيوكاسل. منذ عام 2018، أقيمت مباريات إنجلترا المحلية في ملاعب مختلفة، بما في ذلك "أولد ترافورد"، "مولينيو"، "ريفرسايد ستاديوم"، "سانت ماري"، "كينج باور ستاديوم"، و"إيلاند رود".
عند اختيار ملاعب بديلة، تتأكد اتحاد كرة القدم من أن الملعب يلبي معايير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، وأنه يحتوي على مرافق تدريب مناسبة قريبة، وأنه متاح للاستخدام. هذه التخطيط الدقيق يسمح لإنجلترا بالحفاظ على مستوى عالٍ من التحضير والأداء، حتى عند اللعب خارج ملعبها المعتاد.















