أخبار كرة القدم العالمية
·05-15 07:39

احتفل بولونيا بانتصار تاريخي في ملعب الأولمبيكو بروما، حيث توج بكأس إيطاليا بعد فوزه الضيق على ميلان بنتيجة 1-0. هذه النتيجة تمثل أول لقب كبير للنادي منذ عام 1974.
سجل دان نودوي الهدف الفاصل، حيث كان الأسرع في الوصول إلى كرة متراخية داخل منطقة الجزاء وأطلق تسديدة قوية تجاوزت حارس مرمى ميلان. كان الهدف كافياً لضمان مشاركة بولونيا في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
كما أن هذا الفوز جاء بنجاح طال انتظاره للمدرب فينتشينزو إيتاليانو. البالغ من العمر 47 عاماً، والذي انضم من فيورنتينا الصيف الماضي، كان قد خسر ثلاث نهائيات كأس في المواسم الأخيرة. بعد أن حل محل تياجو موتا، الذي تمت إقالته من يوفنتوس، حصل إيتاليانو أخيراً على أول لقب كبير في مسيرته.
قال إيتاليانو بعد المباراة: "لقد استحقينا هذه النتيجة. أظهر اللاعبون الجودة والعزيمة. الجمهور يستحق هذه الليلة."
تبددت آمال ميلان في رفع أول كأس إيطاليا منذ عام 2003 رغم عدة فرص قريبة. لوكا جوفيتش كان الأقرب إلى التسجيل قبل نهاية الشوط الأول، لكن لوكاسز سكوروبسكي أنقذ مرماه بتصديات حاسمة حافظت على تقدم بولونيا.
في الشوط الأول، أطلق لويس فيرغسون – قائد بولونيا واللاعب السابق لهاملتون وأبردين – تسديدة من مسافة بعيدة تجاوزت العارضة. كان اللاعب الاسكتلندي عنصراً أساسياً طوال المباراة.
بعد الهزيمة، أعرب مدرب ميلان سيرجيو كونسيساو عن خيبة أمله قائلاً: "هناك الكثير للتفكير فيه الليلة. أنا في هذه اللعبة منذ وقت طويل. يجب أن أفهم ما كان يمكن فعله أكثر. سننهي الموسم باحترافية ونقيم وضعي لاحقاً."
يحتّل ميلان حالياً المركز الثامن في الدوري الإيطالي، ولا يزال وجوده في المنافسات الأوروبية الموسم المقبل غير مؤكد. بينما تستمر الضغوط على كونسيساو مع اقتراب نهاية الموسم.
بهذا الفوز، كسر بولونيا هيمنة الأندية الإيطالية التقليدية. منذ عام 2008، كان كل من يوفنتوس وإنتر ميلان ونابولي ولاتسيو قد توجوا بالكأس.
الآن، كتب بولونيا فصلاً جديداً في تاريخه. بفضل هدف من الدولي السويسري نودوي وإدارة مدرب مصمم، قدّم النادي ليلة لا تنسى لجماهيره، منهياً انتظاراً دام 51 عاماً للألقاب الكبرى.















