أخبار كرة القدم العالمية
·06-06 11:19

تأهلت إسبانيا إلى نهائي دوري الأمم بعد فوزها المثير 5-4 على فرنسا في شتوتغارت، حيث سجل لامين يامال البالغ من العمر 17 عامًا هدفين. وقد لعب نادي برشلونة المراهق، الذي يُعتبر مرشحًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، دورًا محوريًا في بناء تقدم كبير لفريقه.
سجل نيكو ويليامز ومايكل ميرينو الهدفين الأولين لإسبانيا، قبل أن يُسقط أدريان رابيو يامال داخل المنطقة. تقدم المهاجم الشاب وسجل ركلة الجزاء بهدوء، مخادعًا حارس المرمى مايك مينيان. وبعد وقت قصير، أضاف بيدري الهدف الرابع من تمريرة من ويليامز، ليصيب فرنسا بالذهول.
على الرغم من أن كيليان مبابي خفض الفارق لفرنسا من ركلة جزاء بعد خطأ بيدرو بورو، إلا أن يامال سجل مرة أخرى بتسديدة دقيقة منخفضة ليجعل النتيجة 5-1. في تلك المرحلة، بدا أن المباراة حُسمت لصالح إسبانيا.
رفضت فرنسا الاستسلام، وأطلقت عودة ملحوظة في الدقائق الأخيرة. رايان شيركي، الذي شارك لأول مرة، ترك بصمته على الفور بتسجيله الهدف الثاني لفرنسا بعد استلامه كرة من مبابي ورفعها في الهواء قبل أن يسددها من خارج المنطقة، ليقلص الفارق إلى 5-2.
ثم سجل المدافع داني فيفيان هدفًا في مرماه عن طريق الخطأ قبل نهاية المباراة بست دقائق، وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، سجل راندال كولو مواني هدفًا رابعًا لفرنسا برأسية من عرضية شيركي، ليقلص الفارق إلى هدف واحد. ومع ذلك، صمدت إسبانيا لتضمن تأهلها إلى النهائي.
بهذا الفوز المثير، ستواجه إسبانيا البرتغال في النهائي يوم الأحد في ميونخ. بينما ستلعب فرنسا ضد ألمانيا في مباراة المركز الثالث في شتوتغارت.
تحولت المباراة، التي جمعت بين الفائزين الأخيرين بدوري الأمم، إلى كلاسيكية. حيث بدأت فرنسا بقوة، مع ضربة ثييري هيرنانديز على العارضة وتصديات حاسمة من أوناي سيمون، بما في ذلك محاولات من دويه ودمبلي.
افتتح ويليامز التسجيل بتسديدة قوية في سقف الشباك، ثم ضاعف ميرينو التقدم بهدوء. عند نهاية الشوط الأول، لم يكن أحد يتوقع نهاية دراماتيكية، لكن الشوط الثاني شهد سبعة أهداف ليقدم واحدة من أكثر المباريات التي لا تنسى في تاريخ البطولة.















