أخبار كرة القدم العالمية
·06-05 13:47

مع اقتراب نهاية دوري روشن السعودي 2024-25، حان الوقت لتكريم المواهب المحلية التي أثرت الموسم بشكل كبير. بينما حصل سالم الدوسري على أبرز الجوائز، برز عدد من اللاعبين السعوديين بأداء استثنائي يستحق التقدير.
كان مُصعب الجوير أحد أكثر الأسماء تداولاً هذا الموسم. النجم البالغ من العمر 21 عامًا، المُعار لـالشباب من الهلال، قدم حملة رائعة سجل خلالها 5 أهداف و10 تمريرات حاسمة، ليصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيلة فاتح تريم، سواء على الأجنحة أو في الوسط. كما حقق الجوير إنجازًا تاريخيًا بفوزه بجميع جوائز أفضل لاعب شاب شهريًا، وتوّج مسيرته الموسمية بلقب أفضل لاعب شاب في الدوري.
من المفاجآت الأخرى المهاجم المخضرم عبدالله السالم. بعد عودته إلى الخليج، النادي الذي بدأ فيه مسيرته، قدم الموسم الأفضل في مسيرته تحت قيادة المدرب جيورجيوس دونيس. بعدما سجل 4 أهداف فقط في آخر موسمين، نجح السالم (32 عامًا) في تسجيل 10 أهداف وأضاف 4 تمريرات حاسمة، مما أكسبه أول دعوة للمنتخب الوطني تحت قيادة هيرفي رينارد.
في الاتحاد، أثبت سعد الموسى قيمته في الدفاع. اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا لعب دورًا محوريًا في تشكيل خط دفاع قوي حقق ثاني أفضل سجل دفاعي في الدوري. بانتظامه بجانب دانيلو بيريرا، برر الموسى قرار النادي بجعله صفقة دائمة وأصبح عنصرًا موثوقًا في تشكيلة لوران بلان.
بدأ أيمن يحيى في النصر تحقيق إمكاناته التي طالما نُوقشت. المعروف بأدائه المميز مع الشباب، بما في ذلك تتويجه بأفضل لاعب في كأس آسيا تحت 23 عامًا 2022، وجد يحيى شكله في الدوري الكبير. بـ5 أهداف و3 تمريرات حاسمة، ساعد فريقه في التأهل لدوري أبطال آسيا 2، وأظهر علامات على أنه أصبح لاعبًا موثوقًا به.
في القادسية، قدم جهاد ذكري موسمًا قويًا في أول تجربة له بالدوري الممتاز. قلب الدفاع البالغ 23 عامًا شكل شراكة متينة مع ناتشو، قائد ريال مدريد السابق، وكسب ثقة المدرب ميشيل سريعًا. بتصدره المركز الثاني في التصديات ضمن فريقه، أهّله أداؤه الهادئ والواثق للدعوة الأولى للمنتخب، حيث واصل التألق دوليًا.
كما برز زياد الجهني في الأهلي بصمت. رغم وجوده في ظل فرانك كيسيي، أصبح الجهني عنصرًا أساسيًا خلال مسيرة فريقه التتويجية بدوري أبطال آسيا النخبة. وإن كان أقل بريقًا، إلا أن تأثيره في الوسط كان حيويًا، وجُوزي على جهوده بأول مشاركة مع المنتخب الأول.
حقق الحارس نواف العقيدي انتقالًا مفيدًا في يناير، بالانتقال إلى الفتح معارًا من النصر. مع محدودية الفرص في فريقه الأصلي، ساعد الانتقال العقيدي في استعادة مستواه. قدومه أشعل تحولًا لـالفتح، الذي كان في صراع الهبوط. بـ61 تصديًا وتنظيفين نظيفين حاسمين، كان العقيدي عاملًا رئيسيًا في صعود الفريق للمركز العاشر.
هؤلاء السبعة، كلٌ برحلته الفريدة، أثبتوا عمق وجودة الكرة السعودية. نجاحهم هذا الموسم يعكس مستقبلاً واعدًا لأنديتهم والمنتخب الوطني.















