أخبار كرة القدم العالمية
·04-20 19:37

يرى الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، أن محمد صلاح، النجم المصري الحالي لنادي ليفربول، سيكون إضافة مثالية لدوري المحترفين السعودي. وقال الوزير خلال مشاركته في جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 إن صلاح يمثل شخصية عربية وإسلامية بارزة تتوافق جيدًا مع طابع الدوري.
على الرغم من التكهنات المستمرة حول انتقال محتمل، إلا أن صلاح مدد عقده مع النادي الإنجليزي مؤخرًا حتى عام 2027. وأوضح الأمير عبدالعزيز أن اسم صلاح ارتبط بشكل متكرر بالدوري السعودي، رغم عدم وجود أي مفاوضات رسمية. وقال: "منذ البداية، ربط الناس بينه وبين الدوري، لكن ذلك لم يكن مبنيًا على أي نقاشات فعلية".
كما أشار الوزير إلى أنه أصبح من الشائع أن يتم ربط اللاعبين الذين يسعون لإعادة التفاوض على عقودهم خارج السعودية بالانتقال إلى الدوري المحلي، لكن معظم هذه التقارير غير دقيقة وفقًا لكلامه.
بعد التعاقد مع نجوم عالميين مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وساديو ماني، توجهت أندية الدوري السعودي مؤخرًا نحو استهداف المواهب الشابة. وأبرز الوزير هذا التحول، مشيرًا إلى انخفاض متوسط عمر اللاعبين من 29 إلى 26 عامًا خلال الموسم الماضي، مع هدف وصوله إلى 24 عامًا في المستقبل.
كما أكد على التأثير الإيجابي للنجوم الدوليين على اللاعبين المحليين. فمثلاً، أظهر رونالدو التزامًا كبيرًا في التدريبات، حيث كان أول من يصل وآخر من يغادر، مما شكل نموذجًا يُحتذى به للجيل الشاب.
وأضاف الأمير عبدالعزيز أن اللاعبين السعوديين أصبحوا أكثر التزامًا وتركيزًا أثناء التحضير، خاصة مع ضرورة منافسة محترفين من الطراز العالمي أسبوعيًا. وقال: "هذا النوع من العقلية يحتاج وقتًا لبنائه"، معترفًا بدور اللاعبين العالميين في تعزيز هذه البيئة.
يأمل الوزير أن تصبح حركة انتقالات اللاعبين أكثر توازنًا، ليس فقط من حيث جذب المواهب إلى السعودية، بل أيضًا تصدير اللاعبين المحليين إلى الخارج. حاليًا، هناك أكثر من عشرة لاعبين سعوديين يلعبون في أندية أوروبية، وهو تطور كبير نظرًا لأن العديد منهم لم يسبق لهم اللعب خارج المملكة من قبل.
وقال الأمير عبدالعزيز: "نريد أن يصبح هذا مسارًا طبيعيًا"، في إشارة إلى ثقافة كروية تسمح بتنقل اللاعبين الدوليين والمحليين بحرية داخل النظام السعودي وخارجه.
من المقرر أن تستضيف السعودية كأس العالم 2034، لكنها لم تتأهل بعد للنسخة القادمة من البطولة. في الوقت نفسه، لا تزال المملكة تواجه انتقادات بشأن وضع حقوق الإنسان، مع اتهامات باستخدام الرياضة كأداة لتحسين صورتها – وهي اتهامات تنفيها الدولة بشدة.















