أخبار كرة القدم العالمية
·09-20 22:31

في مباراة برونو فيرنانديز الـ200 التاريخية مع مانشستر يونايتد ضد تشيلسي، تأكد تأثيره البالغ في فريق روبن أموريم.
في أواخر الشوط الثاني من الفوز 2-1 على أرض أولد ترافورد، استخلص الكرة من قائد تشيلسي، ريس جيمس، واندفع مسافة تقارب نصف الملعب، وأجبر الحارس فيليب يورجنسن على انقاض بطولي. كان رد فعله فورياً: التفت إلى جناح "الستريتفورد إند" وهتف ثلاث مرات بحماسة واضحة: "هيا!".
بعد استبداله بكوبي ماينو، ظل اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا متوترًا، يشجع زملائه من مقاعد البدلاء بينما كان يونايتد يكافح من أجل الفوز. ورغم أنه كان قد وصل بالفعل إلى هدفه المئة مع النادي في وقت سابق من المباراة، إلا أن هاتين اللحظتين لخصتا سعيه الدؤوب لرؤية يونايتد ينجح.
بعد المباراة، سارع أموريم إلى تسليط الضوء على تأثير قائده. قال مدرب يونايتد: "يستحق كل الثناء". "أحياناً لا يكون في أفضل وضع ليكون نجم كل مباراة، ولكن دور القائد هو أن يبذل كل شيء من أجل الفريق. وهو يفعل ذلك."
اعترف أموريم أن فيرنانديز ما زال لديه مجال للتحسين، لكنه أكد على قيمته للفريق. منذ انتقاله بقيمة 47 مليون جنيه إسترليني من سبورتينغ في يناير 2020، شحذ فيرنانديز هجوم يونايتد، على الرغم من أن مزاجه وانضباطه الوظيفي غالباً ما كانا موضع تساؤل.
ومع ذلك، كما أشار أموريم، بدون فيرنانديز لكان وضع يونايتد أسوأ بكثير. فقد أثبت قراره برفض الانتقال بصفقة مربحة إلى الدوري السعودي الصيف الماضي أنه حاسم للنادي الذي لا يزال يعاني في التعاقدات.
هذا الموسم، طلب أموريم من فيرنانديز أن يلعب من عمق وسط الملعب، مما يمنحه نظرياً تحكماً أكبر في اللعب. ومع ذلك، كشف هذا التغيير أيضاً عن أوجه قصور دفاعية، كما في هدف إيميل سميث رو التعادلي لفولهام وهدف فيل فودن الأول في ديربي مانشستر.
على الرغم من هذه النكسات، فإن عرض فيرنانديز العاطفي بعد صافرة النهاية لم يُظهر أي علامات على اللامبالاة. قال بعد المباراة: "أشعر بفخر كبير بإنجازي هذين المعلمين الهائلين". "لكن هذا ليس شيئاً كنت أسعى خلفه. أنا فقط أريد أن ألعب المباراة التالية."
تتاح لمانشستر يونايتد فرصة تسجيل فوزين متتاليين في الدوري تحت قيادة أموريم عندما يواجه برينتفورد في عطلة نهاية الأسبوع المقبلة. حتى الآن، شهدت فترة تدريبه مناسبتين فقط فاز فيها الفريق بمباراتين من أصل ثلاث، مما جعل سجل فيرنانديز المتمثل في كأس الاتحاد الإنجليزي واحد، وكأس الرابطة واحد، والمركز الثاني في الدوري الإنجليزي يبدو عائدا متواضعا.
ومع ذلك، كان أموريم واضحاً بشأن الصورة الأكبر: "هذا الرجل يستحق أن يكون في تاريخ نادينا، ليس فقط لما يفعله، ولكن لما يفتحه فريقه."















