أخبار كرة القدم العالمية
·09-08 15:31

شهد سوق الانتقالات الصيفية نهاية حقبة لليفربول بانتقال ترينت ألكسندر-أرنولد إلى ريال مدريد. اللاعب الإنجليزي الدولي، الذي كان في طريقه للرحيل مجانًا، انضم إلى لوس بلانكوس مقابل مبلغ رمزي. قرر النادي الإسباني التحرك بسرعة، وضمن تسجيل المدافع في الوقت المناسب للمشاركة في كأس العالم للأندية، متجنبًا أي تأخير في اندماجه مع الفريق.
انتقل التركيز في أنفيلد الآن إلى إبراهيم كوناتي. في سن السادسة والعشرين، يدخل قلب الدفاع الفرنسي مرحلة حاسمة في مسيرته. تنتهي عقده مع ليفربول في نهاية الموسم، وعلى الرغم من أن المفاوضات لتجديده جارية، لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بعد. هذا الغموض يفتح الباب أمام النوادي الأخرى المهتمة.
ابتداءً من يناير، سيكون كوناتي مخوّلاً قانونياً بالتفاوض على عقد مبدئي مع أندية خارج إنجلترا. هذا الاحتمال لفت انتباه الأندية الكبرى بشكل حتمي، حيث تم ذكر ريال مدريد بالفعل كأحد الأندية التي تراقب وضعه. أوجه الشبه مع حالة ألكسندر-أرنولد زادت من مخاوف مشجعي ليفربول من أن يكون مدافعاً أساسياً آخر على طريق المغادرة دون الحصول على رسوم انتقال كبيرة.
في برنامج "تيليفوت" يوم الأحد، سُئل كوناتي مباشرةً عن إمكانية انتقاله من أنفيلد إلى البرنابيو. وعندما سُئل عما إذا كان يتحدث الإسبانية، أقرّ الفرنسي بأنه لا يتحدثها.
ثم انتقل النقاش إلى زميله في المنتخب كيليان مبابي، الذي أكمل مؤخراً انتقاله الخاص إلى مدريد. عندما سُئل عما إذا كان المهاجم يشجعه على السير على نفس الدرب، مازح كوناتي قائلاً: "يتصل بي كل ساعتين"، قبل أن يتراجع سريعاً ويجيب بحزم: "لا، لا، لا".
ربما كانت رد فعل كوناتي مرحة، لكنها عكست الضجة المتزايدة حول مستقبله. مع عدم الاتفاق على تمديد العقد، قد تكون الأشهر القادمة حاسمة لكل من اللاعب والنادي.















