السيارة اليومية
·12-02 01:51
تتطوّر بورش 911 الحالية في الأداء والسلامة والتكنولوجيا. هي أكبر من الأجيال السابقة لكنها تحتفظ بالشكل الأيقوني. أدخلت بورش نظام هجين تعمل بطاريته بـ400 فولت، بحجم وموقع بطارية 12 فولت التقليدية، فلم يتغيّر الهيكل الأساسي ولا توزيع الوزن.
طراز Turbo S من 911 يحمل نظام T-Hybrid ويولّد 701 حصاناً. هذا التكوين يرفع الأداء كثيراً دون أن يبدّل طباع 911 المعروفة. تتجنّد بورش إدخال الهجين القابل للشحن (PHEV) لأن بطارياته الكبيرة ومعدات الشحن تفرض تعديلات على الهيكل تضرّ بتوازن السيارة وسلوكها، وهذان العاملان جوهرا هوية الطراز.
في السيارات الرياضية يتّجه منافّسون إلى الدفع الكهربائي بما فيه الهجين القابل للشحن. بورش مع 911 تسلك طريقاً مختلفة: تحافظ على متعة القيادة والتحكم عبر تقليص حجم وتعقيد النظام الهجين. هذا يعزز مكانة العلامة كشركة تركز على الأداء والتراث لا على زيادة المدى الكهربائي أو قدرة الشحن الخارجية.
النظام الهجين يجمع محرك بنزين بمحركات كهربائية ليرفع الكفاءة والأداء. السيارات الهجينة القابلة للشحن تملك بطاريات كبيرة تُشحن من الخارج وتتيح قيادة كهربائية طويلة. نظام T-Hybrid في 911 يكتفي ببطارية صغيرة ومحرك كهربائي خفيف يرفع الأداء دون تعديلات هيكلية تذكر، فيحافظ على توزيع الوزن وإحساس القيادة.
إذا تقدّمت بطاريات المستقبل وأصبحت أصغر وأخف فقد تدخل 911 مزيداً من العناصر الكهربائية دون أن تفقد طابعها. حتى ذلك الوقت تلتزم بورش بابتكار متوازن مع التراث، كما يظهر في تجنّبها حلول الهجين القابل للشحن لطراز 911.














