أخبار كرة القدم العالمية
·08-05 13:05

بعد مغادرته ريال مدريد، وضع لوكا مودريتش نصب عينيه هدفاً طموحاً يتمثل في مساعدة ميلان على استعادة مكانته بين نجوم الكرة الأوروبية. وصف نجم خط الوسط المخضرم انتقاله الحر إلى النادي الإيطالي بأنه "قرار واضح"، مدفوعاً بطموح شخصي وإيمان بقدرات الفريق.
استحضر مودريتش الإرث العريق لميلان الأوروبي الذي يتضمن سبعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، مؤكداً أن فريقاً بهذا التاريخ لا يمكن أن يرضى بنتائج متوسطة أو مجرد التأهل للمسابقة القارية. حدد الكرواتي البالغ 38 عاماً تأهل ميلان لدوري الأبطال كحد أدنى لتوقعاته، لكنه أكد أن هدفه النهائي هو إعادة النادي إلى القمة الأوروبية.
أوضح أسطورة كرة القدم الكرواتية أن طريق التميز يبدأ بالتواضع والتفاني، معرباً عن حماسه لرفع سقف طموحات الفريق. وصف نفسه كلاعب يتمتع بروح تنافسية عالية، ملتزم بتحسين معايير النادي. دعا جميع أفراد الفريق إلى تبني نفس العقلية الطموحة مع الحفاظ على التركيز والعمل الجاد.
كشف مودريتش عن التفاصيل وراء انتقاله إلى ميلان، مشيراً إلى الدور المحوري الذي لعبه المدير الرياضي إيغلي تاري. زيارة تاري الشخصية إلى كرواتيا شكلت لحظة فارقة أثبتت جدية ميلان وإيمانه بقدرات اللاعب. اعتبر مودريتش أن وضوح رؤية النادي وخططه كان عاملاً حاسماً في قراره، رغم استغرابه من سرعة إتمام الصفقة التي رأى فيها دليلاً على ثقة النادي به.
يأتي مودريتش إلى ميلان حاملاً معه سجلاً استثنائياً من الإنجازات مع ريال مدريد حيث أصبح أكثر لاعب تتويجاً بالألقاب في تاريخ النادي الملكي (28 لقباً)، بينما تضع بطولاته الست في دوري الأبطاله خلف أرقام ميلان وريال مدريد أنفسهم فقط. ينضم النجم الكرواتي إلى فريق أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن بعيداً عن المنافسات الأوروبية الكبرى، حاملاً معه ليس فقط خبرته الواسعة ولكن أيضاً العقلية الفائزة التي يحتاجها الفريق للعودة إلى المنافسة.















