أخبار كرة القدم العالمية
·07-23 11:49

كما هو الحال دائمًا، بينما تسلط الأضواء على هدافي المباريات، فإن صناع اللعب هم من يخلقون السحر في الملعب. شهد موسم 2024-25 من دوري روشن السعودي ظهور العديد من اللاعبين المبدعين الذين أظهروا براعة في صناعة الفرص واختراق الدفاعات ومساعدة زملائهم في التسجيل.
في هذا الموسم، احتفل الدوري بقادة التمريرات – اللاعبين الذين قدموا فرصًا حاسمة بشكل مستمر وساعدوا فرقهم في إحراز الأهداف. نسلط الضوء أدناه على أبرز المساهمين في موسم مليء بالبراعة والدقة.
تصدر سالم الدوسري قائمة اللاعبين بأداء مذهل بلغ 15 تمريرة حاسمة، مساويًا الرقم القياسي المسجل باسم كاكو في موسم 2022-23. ولم يتوقف نجم الهلال عند هذا الحد، حيث ساعدته تمريراته الدقيقة في مباراة التعاون على أن يصبح أكثر لاعب يقدم تمريرات حاسمة في تاريخ الدوري برصيد 54 تمريرة.
بحلول نهاية الموسم، لم يحافظ الجناح السعودي على صدارته لقائمة التمريرات الحاسمة فحسب، بل شارك كريم بنزيما صدارة المساهمين في الأهداف بإجمالي 30 مساهمة. وأداؤه المتميز أكسبه لقب أفضل لاعب سعودي في الدوري، وهو دليل على تأثيره الكبير والمستمر.
كما لعب مالكوم دورًا رئيسيًا في مسيرة الهلال نحو اللقب، حيث قدم البرازيلي 10 تمريرات حاسمة وسجل 9 أهداف. ووصل إلى ذروة إبداعه في نهاية الموسم، حيث قدم 4 تمريرات حاسمة في آخر 5 جولات.
وبرز أيضًا لاعب الهليل مُصعب الجوير المعار إلى الشباب، حيث قدم وسط الميدان الشاب أداءً مميزًا وسجل 10 تمريرات حاسمة، لعب دورًا محوريًا في احتلال فريقه المركز السادس. وأداؤه المتميز جعله يفوز بجميع جوائز أفضل لاعب شاب في الشهر، كما حصل في النهاية على جائزة أفضل لاعب شاب في الموسم.
ترك موسى ديابي انطباعًا قويًا في موسمه الأول بعد انتقاله إلى الاتحاد من الدوري الإنجليزي، حيث سجل الفرنسي 14 تمريرة حاسمة، منها 4 في الجولة الثالثة خلال مباراة ضد الوحدة. وكان قد وصل إلى 10 تمريرات حاسمة بعد 10 مباريات فقط قبل أن يصاب بإصابة أبعدته عن الملعب لفترة. وعند عودته – بشكل لافت أمام الوحدة مرة أخرى – استكمل أداءه المميز، ليتوج بلقب الدوري ويحجز مكانه بين أبرز صناع اللعب.
أما كريستيان جوانكا، فقد شهد تحسنًا كبيرًا في النصف الثاني من الموسم، حيث أنهى الموسم برصيد 11 تمريرة حاسمة. بعد تقديم تمريرة واحدة فقط في أول 18 جولة، انفجر أداؤه بتسع تمريرات حاسمة في 8 مباريات بدءًا من الجولة 19، مما أكسبه جائزة أفضل لاعب في فبراير. وأضاف الأرجنتيني 6 أهداف قبل مغادرة الشباب قبل نهاية الموسم مباشرة.
وحسّن ساديو ماني من أدائه في موسمه الثاني مع النصر، حيث قدم 11 تمريرة حاسمة وسجل 14 هدفًا. بدأ الموسم بتمريرة حاسمة لكريستيانو رونالدو، وأضاف أخرى في الأسبوع التالي. ورغم تراجع أدائه في منتصف الموسم، أنهى الموسم بقوة حيث قدم 4 تمريرات حاسمة في آخر 7 جولات، ساعدًا فريقه في احتلال المركز الثالث.
لم يصل رياض محرز إلى مستوى موسمه السابق في التمريرات الحاسمة، لكنه ظل مؤثرًا بشكل كبير. بعد بداية بطيئة شهدت تقديمه تمريرتين حاسمتين فقط حتى الجولة 15، شهد الجزائري تحسنًا كبيرًا تضمن 4 تمريرات حاسمة في الفوز الكبير 5-0 على الفيحاء في أبريل. أنهى الموسم برصيد 10 تمريرات حاسمة، مساويًا لكل من الجوير ومالكوم.
ورغم تألقه في الدوري، إلا أن تأثير محرز امتد إلى المسابقة القارية، حيث كان نجم الأهلي في مسيرتهم نحو لقب دوري أبطال آسيا، حيث سجل 9 أهداف وقدم 8 تمريرات حاسمة في البطولة القارية وحدها.















