أخبار كرة القدم العالمية
·07-05 15:14

أطلق الجناح الفرنسي ألان سان-ماكسيمين تصريحات مثيرة للجدل خلال مقابلة مع صانع المحتوى الفرنسي زاك ناني، تناول فيها فترة إعارته إلى فنربخشة التركي. من بين أبرز ادعاءاته الخطيرة اتهامه لأشخاص مرتبطين بالنادي بالضغط عليه لتناول مواد محظورة وفق لوائح مكافحة المنشطات.
وصف اللاعب بيئة النادي بأنها تتأثر بعوامل خارج الملعب، وهو ما رأى أنه ساهم في إخفاق الفريق بمنافسة اللقب. وقال: "في مرحلة ما، حاولوا حتى إعطائي مواد محظورة"، موضحًا أن مثل هذه التصرفات نادرًا ما يتم الكشف عنها بسبب التهديدات التي يتعرض لها من يتحدث. وأضاف: "يخبرونك 'سنفعل بك كذا وكذا' إذا تكلمت، أحيانًا تُجر إلى أمور لا علاقة لها بكرة القدم".
بعد الانتشار الواسع لتصريحاته، نشر سان-ماكسيمين توضيحًا على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، مؤكدًا أن انتقاداته موجّهة لأشخاص محيطين بالنادي وليس للمؤسسة نفسها.
كشف لاعب نيوكاسل يونايتد السابق أنه عندما كان مريضًا، عرض عليه الطاقم الطبي علاجًا اكتشف لاحقًا أنه يحتوي على مكونات مصنفة كممنوعات. وكتب في منشوره: "لا أعرف ما كانت نواياهم، لكن العلاج الذي قدموه لي كان يعتبر مادة محظورة".
خلال نفس المقابلة، تطرق سان-ماكسيمين أيضًا للتوترات مع مدرب فنربخشة جوزيه مورينيو، حيث زعم أن المدرب البرتغالي ألمح إلى وضعه البدني بقوله إن شخصًا ما "يحتاج مصعدًا لصعود السلالم". رد اللاعب الفرنسي بمثل شعبي: "الكذب يعطي أزهارًا لكنه لا يثمر".
مع انتهاء فترة إعارته إلى تركيا، يستعد اللاعب البالغ 28 عامًا للعودة إلى الأهلي في الدوري السعودي للمحترفين، حيث يتبقى له عام واحد في عقده. لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان سيستمر في السعودية أو سيسعى للعودة إلى كرة القدم الأوروبية، لكن فترة وجوده في فنربخشة انتهت رسميًا.















