أخبار كرة القدم العالمية
·05-19 16:02

كان التوتر واضحًا بين لاعبي الفيحاء قبل أن يتحول إلى فرح عارم. بعد الفوز المتأخر 2-0 على الأخدود يوم السبت، تحولت أجواء مدينة المجمعة الرياضية إلى احتفالية. وعلى الرغم من استبداله قبل نهاية المباراة، انطلق فاشن ساكالا من مقاعد البدلاء بحماس، معانقًا زملاءه والمدرب بيدرو إيمانويل قبل الانضمام إلى اللاعبين على أرض الملعب.
لم يكن فرحه مبالغًا فيه. لقد لعب المهاجم الزامبي دورًا محوريًا مرة أخرى، حيث سجل الهدف الثاني ليُتوج نتيجة قد تُحدد مصير الفريق هذا الموسم. مع بقاء جولتين فقط، يتمتع الفيحاء الآن بفارق 6 نقاط فوق منطقة الهبوط.
قد لا يكون مصيرهم مضمونًا رياضيًّا بعد، لكن البقاء في الدوري أصبح قاب قوسين أو أدنى. إذا خسر العروبة نقاطًا الثلاثاء أمام القادسية (المتصدر الثالث)، سيضمن الفيحاء بقاءه رسميًّا في دوري المحترفين.
انعكس مزاج اللاعبين والجمهور بعد صافرة النهاية على أهمية المناسبة. انفجر لاعبو الفيحاء ومشجعوهم في احتفالات، وقاد ساكالا الهتافات أمام الجمهور.
وقال ساكالا بعد المباراة: "أشعر بسعادة غامرة، هذا الفوز يعني لنا الكثير. رقصت كثيرًا على الملعب والآن أنا مرهق، لكن هذه النقاط الثلاث كانت ضرورية لبقائنا."
وأكد على أهمية الفوز في معركة البقاء، مشيرًا إلى أن الضغط لم يختفِ تمامًا، لكنه بالتأكيد أصبح أخف.
يجد الفيحاء نفسه الآن في وضع أقوى بكثير. في الأسفل، لا تزال معركة البقاء محتدمة بين ستة فرق هي: ضمك، الخلود، الفتح، الوحدة، العروبة، والأخدود. بينما هبط الرائد رسميًّا.
ورغم أن التهديد لم يُرفع بالكامل، إلا أن الفيحاء اقترب من تحقيق هدفه. لخص ساكالا الوضع قائلًا: "أصبحت الأمور أسهل الآن، الجماهير والفريق سعداء للغاية. هذه النقاط كانت حاسمة للبقاء في الدوري."
كما أشاد بالعلاقة بين الفريق والمدينة: "هذا الفريق يعني الكثير لأهالي المجمعة، وهذه اللحظة خاصة جدًّا."















