أخبار كرة القدم العالمية
·06-12 09:41

مع استعداد الولايات المتحدة لاستضافة نسخة كأس العالم للأندية الموسعة بين 14 يونيو و13 يوليو، سيوقف الدوري الأمريكي للمحترفين (MLS) مبارياته جزئيًا خلال البطولة. تبدأ فترة التوقف في 15 يونيو، أي بعد مباراة إنتر ميامي الافتتاحية أمام الأهلي في هارد روك ستاديوم، وتستمر حتى 26 يونيو.
إذا تقدم أي من الأندية الأمريكية — إنتر ميامي، سياتل ساوندرز، أو لوس أنجلوس إف سي — إلى الأدوار الإقصائية التي تبدأ في 28 يونيو، سيتم تأجيل مبارياتهم في الدوري إلى تواريخ لاحقة. وقد أكد أليكس زيركل، المدير الأول للاتصالات في الدوري الأمريكي، أن إعادة جدولة المباريات ستطبق على أي فريق يتجاوز مرحلة المجموعات.
يشمل مشاركة ثلاثة فرق من الدوري الأمريكي في البطولة العالمية هذا العام قلقين رئيسيين لباقي الأندية. أولاً، ستتمتع هذه الأندية بفرصة الوصول المبكر لفترة الانتقالات الخاصة التي حددها الفيفا قبل البطولة. بينما يهدف هذا إلى تعزيز تشكيلاتها، فإنه يسمح أيضًا للاعبين الجدد بالمشاركة في مباريات الدوري قبل فتح فترة الانتقالات الصيفية العادية في 24 يوليو.
وبما أن معظم الأندية ستكون قد أنهت الجزء الأكبر من مبارياتها بحلول ذلك الوقت — حوالي 24 مباراة من أصل 34 — فإن انضمام مواهب جديدة لعدد قليل من الفرق يُنظر إليه على أنه يخلق عدم توازن في المنافسة. هذه الميزة التي يتمتع بها المشاركون في كأس العالم للأندية أثارت جدلاً واسعًا في الدوري.
خارج الملعب، يتزايد استياء اللاعبين بشأن مكافآت البطولة. على الرغم من أن كل فريق وُعد في البداية بمبلغ مليون دولار لتوزيعه على اللاعبين، فإن القيود المفروضة من قبل الدوري تمنع اللاعبين من الحصول على أي جزء من هذه الأموال، بغض النظر عن الأداء.
احتجاجًا على ذلك، ارتدى لاعبو سياتل ساوندرز قمصان إحماء تحمل عبارات مثل "كأس العالم للأندية — نهب الأموال" و"نصيب عادل الآن". ردًا على ذلك، قدم الدوري الأمريكي اقتراحًا جديدًا يسمح للفرق بالاحتفاظ بـ20% من الأرباح بناءً على النتائج — تتراوح بين 200 ألف دولار عند التعادل و8 ملايين دولار عند الفوز باللقب.
لكن اتحاد لاعبي الدوري الأمريكي رفض العرض ووصفه بأنه "انتقامي"، وطالب بـ40% من هذه الأرباح. حتى الآن، لم يتم التوصل إلى أي حل، ولا تزال التوترات بين مسؤولي الدوري واللاعبين مرتفعة.















