أخبار كرة القدم العالمية
·06-06 11:48

بدأ جولين لوبيتيغي مسيرته كمدرب رئيسي للمنتخب القطري بشكل ناجح، حيث قاد بطل كأس آسيا™ الحالي إلى فوز صعب 1-0 على إيران في مباراتهما ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم™ - المجموعة أ. هذه النتيجة ضمنت تأهل قطر إلى مرحلة الملحق الآسيوي، مع بقاء مقعدين متاحين للبطولة العالمية العام المقبل.
كان هدف بيدرو كوريا في الشوط الأول حاسمًا، خاصة بعد طرد ميلاد محمدي لاعب إيران بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 35. غير الطرد مجرى المباراة لصالح قطر، مما سمح لها بالسيطرة على اللقاء والحفاظ على تقدمها حتى النهاية.
أشاد لوبيتيغي بأداء وانضباط فريقه، مؤكدًا على أهمية بداية عهده بنتيجة إيجابية. وقال الإسباني: "واجهنا أقوى فريق في المجموعة، والذي كان قد ضمن بالفعل مقعده في كأس العالم. كان لدينا هدف واضح وهو الوصول إلى الملحق، وقد حققناه."
وأضاف أن الفريق كان متحفزًا تمامًا وملتزمًا بتحقيق الفوز، مع التزام اللاعبين بالخطة التكتيكية بدقة. وأعرب لوبيتيغي عن ارتياحه للجهد المبذول، واصفًا الفوز بدفعة نفسية مهمة قبل المباراة المقبلة.
رغم الهزيمة، ظل مدرب إيران أمير قلع نويي متفائلًا، مشيدًا بأداء فريقه. وأثنى على جهود الفريقين، معتبرًا أن فريقه بدأ المباراة بشكل جيد قبل نقطة التحول مع طرد محمدي.
وأشار قلع نويي إلى تأثير البطاقة الحمراء قرب نهاية الشوط الأول، والتي عطلت إيقاع فريقه. ومع ذلك، قال إن إيران تحسنت بعد الاستراحة رغم نقص العدد.
كما استعرض بعض التحديات التي واجهها فريقه قبل المباراة، حيث انتهى الدوري المحلي مبكرًا، مما جعل بعض اللاعبين دون نشاط لمدة 3 أسابيع تقريبًا. بالإضافة إلى ذلك، أعاقت إصابات 7 لاعبين أساسيين الفريق، مما اضطره للاعتماد على مواهب شابة.
ومع ذلك، أعرب المدرب الإيراني عن تفاؤله، مشيرًا إلى إمكانات اللاعبين الشباب وإيمانه بمستقبل واعد للمنتخب.
ستواجه قطر اختبارًا جديدًا أمام أوزبكستان، التي ضمنت التأهل بعد تعادلها السلبي مع الإمارات. المباراة مقررة يوم الثلاثاء ويمكن أن تكون فرصة أخرى للوبيتيغي لمواصلة صقل فريقه.
أما إيران، فستحاول العودة إلى مسار الانتصارات عندما تواجه كوريا الشمالية. رغم النتيجة السلبية، يظل فريق قلع نويي من المنافسين الأقوياء وسيسعى لتحسين أدائه.















