أخبار كرة القدم العالمية
·05-19 16:12

يعتزم أماد دياللو تحقيق إمكاناته الهائلة ويعتقد أنه يمكن أن يصبح في يوم من الأيام واحدًا من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم. واجه الجناح الإيفواري البالغ من العمر 22 عاماً، والذي انضم لمانشستر يونايتد في 2021، العديد من العقبات خلال فترة وجوده في إنجلترا، بما في ذلك محدودية الفرص والإصابات المتكررة.
أدت صعوبات الاندماج في الفريق الأول إلى انتقاله بالإعارة أولاً إلى رينجرز الاسكتلندي ولاحقاً إلى سندرلاند، حيث اكتسب خبرة قيمة. وعلى الرغم من أدائه الجيد خلال هذه الفترات، وجد دياللو صعوبة في ضمان دقائق لعب منتظمة عند عودته إلى أولد ترافورد بسبب تغيرات المدربين ومشاكل اللياقة.
لكن موسم 2024-2025 شهد نقطة تحول حاسمة. بعد كسب ثقة إيريك تين هاج وروبن أموريم، شارك دياللو في 41 مباراة قبل نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام. إن مشاركته بشكل منتظم تشير إلى تحول كبير في مساره المهني.
في مقابلة حديثة مع مانشستر إيفنينج نيوز، اعترف دياللو بأن فترات الإهمال السابقة اختبرت صبره: "في ذلك الوقت، شعرت بخيبة أمل لأنك أحيانًا تشعر أنك تستحق اللعب ولكنك لا تحصل على الفرصة. كان هناك بعض الإحباط".
وأشاد دياللو بدور تين هاج قائلاً: "إيريك ساعدني كثيراً. حتى عندما لم أكن في التشكيلة الأساسية، كان يقدم لي النصائح. كان يخبرني دائماً أن أواصل العمل الجاد في التدريبات، وقد فعلت ذلك".
يتطلع دياللو إلى المستقبل بثقة بأن نموه لم ينته بعد: "أنا مؤمن بنفسي. أعتقد أنني أستطيع الوصول إلى أعلى المستويات. فقط أحتاج إلى الأداء الجيد في كل مباراة. هذا هو المفتاح. نعم، أعتقد أنني يمكن أن أكون من الأفضل".
وبخصوص موقعه في الملعب، أعرب اللاعب الإيفواري عن استعداده للتكيف مع أي متطلبات تكتيكية من المدرب: "بصراحة لا يهمني المركز الذي ألعب فيه. ظهير أيمن، صانع ألعاب - أنا سعيد بالتكيف. أريد فقط أن أكون جزءاً من الخطة وأنفذ ما يريده المدرب".
كان دياللو جزءاً من الفريق الذي وصل إلى نهائي الدوري الأوروبي 2021 لكنه لم يشارك في الخسارة أمام فياريال. هذه المرة، بينما يستعد يونايتد لمواجهة توتنهام في بلباو، سيسعى للمساهمة مباشرة على أرض الملعب ومساعدة فريقه على رفع الكأس.














