أخبار كرة القدم العالمية
·04-29 13:33

على الرغم من أن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ومعركة الهبوط قد حُسِما بالفعل مع بقاء أربع مباريات في الجدول، لا تزال هناك قصص مثيرة للاهتمام في المسابقة.
لا يزال الصراع على المقاعد الأوروبية محتدمًا، مع ضمان مشاركة خمسة أندية إنجليزية على الأقل في دوري أبطال أوروبا بفضل أدائها القوي في المسابقات الأوروبية. وقد يزيد هذا العدد إذا فاز مانشستر يونايتد أو توتنهام بدوري Europa League. كما يمكن لآرسنال، رغم وصولها إلى نصف نهائي البطولة الأوروبية الكبرى، أن تساهم في زيادة العدد إذا أنهت الموسم خارج المراكز الخمسة الأولى وفازت باللقب.
لا يفصل سوى خمس نقاط بين نيوكاسل في المركز الثالث وأستون فيلا في المركز السابع، مما يترك الباب مفتوحًا أمام عدة أندية أخرى. ففولهام وبرايتون وبورنموث وبرينتفورد وكريستال بالاس (الذي يحتل حاليًا المركز الثاني عشر) لا يزالون جميعًا في المنافسة نظريًا على التأهل للمسابقات القارية. كما أن نوتينغهام فورست، المتواجد في المركز السادس، يسعى أيضًا لإنهاء انتظار طويل للعودة إلى كرة القدم الأوروبية.
على الجانب الآخر، يواجه ساوثهامبتون خطر إنهاء الموسم بأحد أقل النقاط المسجلة في تاريخ الدوري الإنجليزي. فهم يحتاجون إلى نقطة واحدة فقط لتجاوز الرقم القياسي السيئ لـديربي كاونتي (11 نقطة في موسم 2007-08)، لكن مبارياتهم المتبقية تشمل مواجهات صعبة أمام مانشستر سيتي وآرسنال وإيفرتون وليستر سيتي.
على الرغم من عدم وجود خطر الهبوط، فإن العديد من الأندية في النصف السفلي من الترتيب تسعى لتجنب إنهاء الموسم في المركز السابع عشر. يتصدر وولفرهامبتون هذه المجموعة بعد سلسلة أداء قوية، بينما يشارك إيفرتون وتوتنهام ومانشستر يونايتد ووست هام أيضًا في هذا السباق.
يأمل إيفرتون، الذي سيغادر ملعبه التاريخي في الموسم المقبل، في إنهاء مسيرته في ملعب جوديسون بارك بمستوى عالٍ. وسيلعب النادي الميرسيسايدي مباراتيه الأخيرتين في الملعب أمام إيبسويتش وساوثهامبتون، حيث ستقام المباراة الأخيرة في 18 مايو. ستكون هذه المباراة ذات أهمية عاطفية، حيث ستشهد نهاية أكثر من قرن من كرة القدم في هذا الملعب.
أما وست هام، فقد وجد الاستقرار تحت قيادة غراهام بوتر، لكن النتائج لا تزال مخيبة للآمال. اعترف المدير الفني بأن أداء الفريق لم يلبِ التوقعات، حيث جمع 13 نقطة فقط في أول 14 مباراة له.
يسعى كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام لإنقاذ موسميهما من خلال الفوز بلقب أوروبي. ومع ذلك، سيكون من الصعب تجاهل إنهاء الدوري بشكل سيئ، خاصة إذا أنهى أحد الفريقين الموسم بأقل عدد من النقاط بين الفرق التي نجت من الهبوط.
احتفل مشجعو ليفربول مؤخرًا بتجديد عقود محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، لكن الوضع حول ترينت ألكسندر-أرنولد لا يزال غير محسوم. لدى المدافع البالغ من العمر 26 عامًا بضعة أشهر فقط في عقده الحالي، وتشير التقارير إلى أن ريال مدريد يطمح لضمه.
لعب ألكسندر-أرنولد دورًا حاسمًا في فوز ليفربول الأخير على ليستر سيتي، لكنه امتنع عن التعليق على وضع عقده بعد المباراة. كونه أحد الشخصيات الرئيسية في سنوات الفوز بالألقاب بين 2019 و2020، فإن رحيله المحتمل سيكون له تأثير كبير.
إذا قرر ألكسندر-أرنولد المغادرة، فقد يكون التوقيت رمزيًا للغاية. رفع لقب الدوري في أنفيلد قد يكون خاتمة مناسبة لمسيرته مع النادي.















