أخبار كرة القدم العالمية
·04-10 09:48

تبددت آمال الزمالك في الاحتفاظ بلقب كأس الكونفيدرالية بعد خسارته المفاجئة أمام الوافد الجنوب أفريقي الجديد ستيلينبوش بنتيجة 1-0 في مباراة الذهاب من دور الثمانية على استاد القاهرة. هذه النتيجة أطاحت بعمالقة الكرة المصرية، الذين دخلوا المباراة بصفة المرشحين الأقوياء بعد تعادلهم السلبي في مباراة الذهاب خارج الديار.
كان سيهل ندولي هو بطل المباراة لصالح ستيلينبوش، حيث سجل الهدف الوحيد في المباراة بعد مرور أكثر من عشر دقائق على نهاية الشوط الثاني. جاءت نهايته البارعة من داخل المنطقة لتحقق نتيجة تاريخية للفريق الزائر، الذي يخوض أول مشاركة له في البطولات القارية.
غادر جماهير الزمالك، الذين كانوا بالفعل في حالة اضطراب بسبب شائعات انتقال نجم الفريق أحمد "زيزو" سايد إلى الغريم التقليدي الأهلي، في حالة صدمة بعد خروج فريقهم من المنافسة أمام جماهيره في الملعب. وفي وقت سابق من اليوم، خرج النادي المصري الآخر المصرية للتعدين أيضًا من البطولة.
عانى الفريق المضيف طوال المباراة في فرض سيطرته، حيث لم يُسجل سوى محاولتين خطيرتين فقط على المرمى. في الدقيقة 30، التقى سيف الجزيري كرة عرضية من أحمد فتوح، لكن تسديدته كانت ضعيفة، مما سهّل على حارس مرمى ستيلينبوش إمساك الكرة.
وحصل الجزيري على فرصة أخرى في بداية الشوط الثاني، لكن المهاجم التونسي فشل في التسديد من مسافة قريبة، مُرسلًا الكرة بعيدًا عن المرمى. كانت هذه هي الفرص الوحيدة الحقيقية للزمالك في مباراة بدا فيها الفريق غير منظم وبطيئًا.
على النقيض من ذلك، بدا ستيلينبوش أكثر تنظيمًا وحيوية في جميع أنحاء الملعب. وجاءت ثمار جهودهم في الدقيقة 79 عندما استغل ندولي خطأ دفاعيًا ليسجل الهدف الحاسم.
بعد استقبال الهدف المتأخر، دفع الزمالك للأمام بحثًا عن هدف التعادل، لكن هجماتهم افتقرت إلى القناعة والتماسك. زادت الحماسة في لعبهم، لكن الجودة في الثلث الأخير من الملعب كانت غائبة.
وعند صافرة النهاية، تفجرت مشاعر الإحباط في المدرجات. غادر اللاعبون أرض الملعب وسط هتافات غاضبة من جماهيرهم، الذين كانوا واضحين في خيبة أملهم من الأداء والنتيجة.
وبهذا الخروج، انتهت مشاركة الزمالك بشكل مفاجئ، بينما يواصل ستيلينبوش مسيرته الملحوظة في أول ظهور قاري له.















