أخبار كرة القدم العالمية
·04-01 15:27

تنطلق يوم الخميس بطولة كأس آسيا تحت 17 عاماً في السعودية بمشاركة 16 فريقاً يتنافسون على اللقب القاري المرموق. ستشهد البطولة ظهور مواهب شبابية واعدة من مختلف أنحاء آسيا، مع مواجهات مثيرة بين المنتخبات في سعيها للظفر بالمجد القاري.
يعوّل المنتخب السعودي على مهاجمه الوليد العوفي، لاعب الاتحاد، لقيادة خط الهجوم مستفيداً من تشجيع الجمهور المحلي في سعيه لإضافة لقب ثانٍ بعد تحقيقه البطولة عام 1988. فيما يتميز منتخب أوزبكستان بصلابة دفاعية، حيث يلعب حارس مرماهم نعمت الله رستمجانوف دوراً محورياً بعدما حافظ على شباكه نظيفة خلال التصفيات.
من المتوقع أن يبرز سيلفا ميكسيس، نجم منتخب تايلاند والموهبة المنتسبة لأكاديمية مانشستر يونايتد، وهو ابن اللاعب الدولي السابق لويلز روبرت إيرنشو. بينما تراهن الصين على مهاجمها وي شيانغشين، لاعب نادي ميزهو هاكا، الذي سجل في جميع مباريات التصفيات باستثناء واحدة، منهياً الجولة بأربعة أهداف.
تميز الياباني هيروتو أسادا بتسجيله ستة أهداف في التصفيات، بما فيها هاتريك في الفوز الكبير على نيبال. بينما ستعتمد أستراليا على أنتوني ديدوليكا، مهاجم ويسترن يونايتد، الذي ساهم بخمسة أهداف في التصفيات لمواصلة تألقه.
سيعتمد منتخب فيتنام على المدافع لي هوي فييت آنه، الذي أثبت كفاءته في الدفاع والهجوم بتسجيله هدفاً في التعادل مع اليمن. فيما يقود ميد عادل خط هجوم الإمارات بعدما لعب دوراً حاسماً في تأهل فريقه رغم المنافسة الشرسة في المجموعة.
في غياب هدافهم جون مين سونغ، ستعتمد كوريا الجنوبية على كيم جي سونغ، الذي كان محورياً في الفوز الكبير 13-0 على جزر المالديف. أما اليمن، فيعتمد على مدافعه محمد القرش، لاعب الاتحاد اليمني، الذي أظهر أعصاباً حديدية بتسجيله هدفين من ركلتي جزاء في الانتصار المثير 3-2 على قيرغيزستان.
كان الجناح أراش أحمدي نجم أفغانستان بتسجيله خمسة أهداف، بينما يطمح فريقه لتجاوز أداءه السابق والخروج من دور المجموعات. أما إندونيسيا، فتعتمد على حارسها ماتيو رايان بيكر، بخبرته في الدوري الأسترالي، والذي ساهم في تحقيق ثلاث نظائف في التصفيات.
يتمتع الإيراني عميد غراجوماغلو بقدرة على قيادة اللعب من خط الوسط والتسجيل، كما ظهر بأدائه المميز في التصفيات بتسجيله أربعة أهداف أمام هونغ كونغ. بينما يُعتبر محمدجان نازرييف، هداف التصفيات برصيد 16 هدفاً (بما فيها 14 هدفاً في مباراة واحدة أمام غوام)، السلاح الأبرز لطاجيكستان.
يسعى العمّاني الوليد الراشدي لتحسين مهاراته التهديفية بعدما سجل أربعة أهداف في التصفيات. فيما يبرز الكوري الشمالي كيم يو جين، مهاجم نادي 25 أبريل، بعدما سجل في لحظات حاسمة، منها هدفان أمام هونغ كونغ والهدف الفائز في آخر المباراة أمام سوريا.
مع انطلاق منافسات كأس آسيا تحت 17 عاماً، يتطلع هؤلاء النجوم الصغار إلى ترك بصمتهم على الساحة القارية. الرحلة نحو الكأس قد بدأت، والزمن وحده كفيل بكشف الفريق الذي سيتوج بلقب البطولة.















