أخبار كرة القدم العالمية
·03-07 13:05

بدأت رحلة يوناي هيرنانديز إلى دوري روشن السعودي في يناير، لكن أول ظهور له مع الاتحاد تطلب بعض الصبر. لاعب الوسط الإسباني، الذي كان جزءًا من فريق برشلونة الاحتياطي في وقت سابق من هذا الموسم، احتفل بعيد ميلاده العشرين قبل أن يغادر وطنه متجهًا إلى تحدٍ جديد في السعودية.
كانت الانتقالة من الدوري الإسباني إلى دوري جديد خطوة كبيرة، حيث تمثل هذه التجربة أولى تجاربه الاحترافية خارج وطنه. لكن بعد بضعة أسابيع من التكيف، ظهر الشاب الموهوب أخيرًا على أرض الملعب مع الاتحاد في مباراته على أرضه ضد الأخدود يوم الأحد الماضي.
خاض هيرنانديز أول مباراة له مع الفريق في ملعب العلمة، حيث دخل بديلًا في الدقيقة 76 بدلًا من الجناح السعودي عبدالرحمن العبود. وانتهت المباراة بالتعادل 1-1، لكن لاعب الوسط كان سعيدًا بإنجاز أول ظهور له مع النادي.
وقال هيرنانديز بعد المباراة: "أنا سعيد جدًا بخوض أول مباراة مع هذا الفريق العظيم. منذ وصولي، كنت متحمسًا للغاية للعب، وقد كانت مباراة صعبة خسرنا فيها النقاط والفوز في النهاية. لكن لا يمكننا الاسترخاء، ويجب أن نحاول الفوز في كل مباراة ممكنة".
وعلى الرغم من صغر سنه، يتمتع هيرنانديز بعقلية لاعب محترف ذي خبرة، ويظهر تصميمه على المساهمة في نجاح فريقه.
في الاتحاد، يجد هيرنانديز نفسه محاطًا ببعض من أكبر الأسماء في عالم كرة القدم. ومن بين زملائه الجدد كريم بنزيما، قائد الفريق وفائز بجائزة الكرة الذهبية 2022، بالإضافة إلى قوة الوسط نغولو كانتي، بطل كأس العالم FIFA. كما يشارك غرفة الملابس مع فابينيو، لاعب الوسط الفائز بدوري أبطال أوروبا.
وجود هؤلاء اللاعبين المخضرمين إلى جانبه سيكون أمرًا بالغ الأهمية لمساعدته على التكيف مع ناديه الجديد والدوري السعودي.
وقال هيرنانديز: "أشعر براحة كبيرة مع زملائي الجدد. الجمهور أيضًا يدعمني كثيرًا، وهذا يجعلني سعيدًا ويمنحني الكثير من الثقة عندما أخرج لتلك الدقائق".
وعلى الرغم من أنه لم يشارك في مباراة الخميس التي انتهت بالتعادل 1-1 ضد القادسية، إلا أن الشاب الإسباني ما زال يركز على إحداث تأثير كلما أتيحت له الفرصة. وبينما يسعى الاتحاد إلى تحقيق المجد في الدوري، فإن هيرنانديز متحمس لأداء دوره - بغض النظر عن حجمه - في مسيرة الفريق نحو النجاح.















