أخبار كرة القدم العالمية
·10-06 00:09

مثل انتصار مانشستر سيتي على برينتفورد نهاية هذا الأسبوع مناسبة تاريخية لمدربه بيب جوارديولا. كانت نتيجة 1-0 الانتصار رقم 250 له في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو إنجاز حققه بأسرع من أي مدرب آخر في تاريخ البطولة.
تم تحقيق هذا الإنجاز البارز في مباراته رقم 349، وهو رقم يضعه متقدماً بكثير عن أبرز الشخصيات في الرياضة. حيث كانت الأرقام السابقة المسجلة للسير أليكس فيرغسون الذي احتاج 404 مباراة، وآرسين فينغر الذي حققها في 423 مباراة. وللمقارنة، سجل ديفيد مويس انتصاره رقم 250 في مباراته رقم 645.
كان الهدف الوحيد، الذي سُجِّل في الشوط الأول عن طريق إيرلينغ هالاند، كافياً لضمان جميع النقاط الثلاث للفريق الزائر. ساعد هذا الفوز المهم الفريق أيضاً على الصعود إلى المركز الخامس في جدول الدوري.
بعد بداية صعبة للموسم بخسارتين متتاليتين، يُظهر الفريق الآن تحسناً في الاستقرار. حيث يمضي حالياً في سلسلة من أربع مباريات دون هزيمة في الدوري، وتجنب الهزيمة في آخر سبع مواجهات في جميع البطولات.
ومع ذلك، شاب المباراة نكسة مقلقة للاعب الوسط رودري. حيث اضطر اللاعب الدولي الإسباني، الذي كان سابقاً مرشحاً لجائزة الكرة الذهبية، إلى الخروج كبديل بعد 20 دقيقة فقط من اللعب. ورغم قدرته على مغادرة الملعب دون مساعدة، إلا أنه بدا متألماً، مما يشير إلى فترة غياب محتملة أخرى للاعب.
استعاد مهاجم الفريق المميز إيرلينغ هالاند لمسته التهديفية الاستثنائية في موسم 2025-2026. حيث بدأ الموسم الجديد بأسلوب مدمر، بتسجيله 12 هدفاً في تسع مباريات فقط عبر جميع البطولات.
رغم هذا الأداء المذهل والمسيطر، إلا أن المهاجم النرويجي اعترف بشعوره بالضغط في السباق ليكون أكثر الهدافين إنتاجاً في أوروبا. وحدد تحديداً هاري كين وكيليان مبابي كمنافسين رئيسيين له في هذا السباق التهديفي الذي يُتابع عن كثب.















