أخبار كرة القدم العالمية
·09-07 18:42

يستضيف منتخب التشيك نظيره السعودي مساء الاثنين على ملعب مالسوفيكا أرينا، في مباراة ودية خارج إطار تصفيات كأس العالم. بالنسبة لفريق إيفان هاسيك، تمثل هذه المباراة فرصة لتجربة تركيبات جديدة، بينما يزورهم المنتخب السعودي الذي يسعى لبناء إيقاع جماعي قبل مباريات حاسمة الشهر المقبل.
يتصدر التشيكيون مجموعتهم التأهيلية وهم يسعون للمشاركة في كأس العالم لأول مرة منذ 2006. حققوا أربعة انتصارات من خمس مباريات في التصفيات، بتغلبهم على جزر فارو وجبل طارق والجبل الأسود مرتين، مسجلين 10 أهداف في هذه العملية.
تعثرهم الوحيد كان في يونيو الماضي، عندما سلمتهم كرواتيا هزيمة ثقيلة 5-1 - وهي خسارتهم الوحيدة في آخر 10 مباريات. ستكون مواجهة الاثنين أول مباراة ودية لهم منذ أكثر من عام، مما يجعلها فرصة قيمة لاختبار عمق الفريق قبل مباريات أكثر مصيرية.
كان طريق السعودية إلى كأس العالم 2026 أكثر تحدياً، حيث فشلوا في تأمين مقعد تلقائي ويواجهون الآن مسار تصفيات أصعب. أعيد تعيين المدرب المخضرم هيرفي رينارد لقيادة الفريق عبر التحديات القادمة، بدءاً من مباريات التصفيات في أكتوبر ضد إندونيسيا والعراق.
تأهلت الصقور الخضر لآخر نسختين من كأس العالم، حيث برزت مشاركتهم في 2022 بفوز تاريخي على بطل العالم آنذاك الأرجنتين. يصلون إلى التشيك مباشرة بعد فوزهم 2-1 على مقدونيا الشمالية في مباراة ودية يوم الخميس، ويسعون الآن لتحقيق انتصارات متتالية.
قد يحصل فاتسلاف تشيرني على مكان في التشكيلة الأساسية للمضيف بعد أداء متميز كبديل وتسجيله هدفاً ضد الجبل الأسود. قد يشارك حارس المرمى ماتي كوفار أيضاً، في ما يمكن أن تكون أول ظهور له منذ استقباله خمسة أهداف ضد كرواتيا.
من المتوقع أن يقدم المنتخب السعودي تشكيلة قوية استعداداً لمباريات التصفيات الحاسمة في أكتوبر. من المرجح أن يحتفظ فراس البريكان، الذي سجل هدفه الدولي الثاني عشر الأسبوع الماضي، بمكانه في الفريق. بينما قد يحصل عبدالله الحمدان، الذي سجل أيضاً بعد دخوله كبديل ضد مقدونيا الشمالية، على فرصة نادرة في التشكيل الأساسي.














