أخبار كرة القدم العالمية
·11-17 13:23

تصل المعركة على مقعد في الجولة التالية من تصفيات آسيا إلى ذروتها يوم الثلاثاء، حين يلتقي العراق والإمارات العربية المتحدة في مباراة الإياب من مرحلة خروج المغلوب الفاصلة. بعد التعادل المثير 1-1 في أبوظبي، يُعد المسرح لختام درامي على ملعب البصرة الدولي الذي نفدت تذاكره. سيبقى المنتصر حلم التأهل حياً، متقدماً إلى الملحق القاري في مارس/آذار لفرصة ضمان إحدى المقعدين الأخيرين في كأس العالم 2026.
يسعى العراق، الذي يحافظ على سلسلة أربع مباريات دون هزيمة تحت قيادة المدرب غراهام أرنولد، إلى الاستفادة من ميزة الأرض المعهودة. ويتوقع أرنولد أن يقدم الجمهور الغفير دفعة كبيرة لفريقه الذي يهدف إلى عرض النية الهجومية والانضباط الدفاعي الذي ميّز أداءه الأخير. لكن خطط الفريق تعرضت لانتكاسة غياب المهاجم علي الحمادي، هداف مباراة الذهاب، بسبب الإصابة. وسيحل أمار محسن مكانه، مع استدعاء محمد جواد لتعزيز الخيارات الهجومية.
تسافر الإمارات العربية المتحدة إلى البصرة وهي مفعمة بالثقة بعد أدائها المرن في مباراة الذهاب. وزرع المدرب كوزمين أولارويو نظاماً تكتيكياً مرناً، مكّن فريقه من تنوع أسلوب البناء والانتقال السريع. ويؤمن الإماراتيون بقدرتهم على تحمل الأجواء المكثفة وإسكات جمهور الأرض. سيكون الحارس خالد عيسى، الذي أنقذ كرة حاسمة في الذهاب، عنصراً أساسياً في آمالهم، بينما يُتوقع أن يلعب المهاجمان كايو كانيدو وعلي صالح دوراً أكبر بعد مشاركتهما كبدائل في المباراة الأولى.
مع تعادل النتيجة الإجمالية، تتجه المباراة نحو ختام مثير للأعصاب. إذا بقيت الفرق متعادلة بعد 90 دقيقة، سيُحسم التأهل بالوقت الإضافي، وإذا استمر التعادل، ستذهب المباراة إلى ركلات الترجيح، مما يضيف طبقة أخرى من التشويق إلى هذا اللقاء مصيري الذي يتوقف عليه مصير أمة كاملة في كأس العالم.















