التكنولوجيا اليومية
·12-05 06:58
يحتل الذكاء الاصطناعي صدارة المناقشات في قمة الشرق الأوسط وأفريقيا 2025، لأنه عنصر أساسي لتطوير التكنولوجيا وتحويل الاقتصاد الإقليمي. يتزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاعات التمويل والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية بسرعة. مثلاً، نظام إدارة المرضى الذي تعتمده هيئة الصحة بدبي بالذكاء الاصطناعي واستخدام مصر لنفس التقنية في المراقبة الزراعية يُظهران سعي المنطقة نحو عمليات أكثر ذكاءً وكفاءة.
تؤكد القمة ازدياد نشاط الاستثمار، إذ يبحث مستثمرون عالميون وإقليميون عن فرص في شركات ناشئة تكنولوجية بالشرق الأوسط وأفريقيا. زادت شركات مثل مبادلة في الإمارات وFlat6Labs في شمال أفريقيا من جولات التمويل للمشاريع التي تستفيد من التقنيات الجديدة. تغذي هذه الأموال أنظمة الابتكار، وتعزز حلولاً تكنولوجية موجهة للأسواق المحلية، وتُحدث تأثيرات قابلة للقياس في التوظيف والإنتاجية.
تُعطي حكومات الشرق الأوسط وأفريقيا الأولوية لبنية تحتية رقمية قوية. مشاريع بارزة مثل مبادرات المدن الذكية في الإمارات وتوسيع شبكات الألياف الضوئية في كينيا تُعد ضرورية لتوسيع الخدمات الرقمية. يُسهم تحسين الاتصال في نمو منصات الحكومة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية، مما يتيح وصولاً أوسع ويُقلل الفجوات الرقمية داخل المناطق.
مع الاعتماد المتزايد على المنصات الرقمية، تكثفت تهديدات الأمن السيبراني. حذر مجلس الأمن السيبراني الإماراتي مؤخراً من أن 79٪ من المسافرين معرضون لسرقة البيانات، مما يُبرز أهمية تدابير دفاع قوية. تُطبق مستشفيات وبنوك ووكالات حكومية في المنطقة بروتوكولات أمن سيبراني متقدمة وتُعزز الوعي العام لحماية البيانات الحساسة والحفاظ على الثقة الرقمية.
يُبرز مشاركة قادة حكومات ومنظمات متعددة الجنسيات في القمة التعاون في وضع السياسات كاتجاه دافع. تعمل مبادرات مشتركة مثل الأطر التنظيمية لمجلس التعاون الخليجي واتفاقيات التجارة الرقمية عبر الحدود على تبسيط تطوير التكنولوجيا الإقليمية. تضمن هذه الشراكات توافقاً تنظيمياً وتُعزز بيئات صديقة للابتكار عبر الحدود.














