الصحة اليومية
·11-18 02:50
التعامل مع نوبات الإكزيما المتكررة يُسبب إحباطًا متكررًا. معرفة الأشياء التي تُهيج الجلد هي الخطوة الأولى لإبقاء الحالة تحت السيطرة. بمجرد معرفة تلك الأشياء، يُصبح بالإمكان تقليل ملامستها يوميًا، فيهدأ الجلد وتقل عدد النوبات وشدتها.
الإكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، التهاب جلدي مزمن يظهر على شكل بقع حمراء متورمة ومثيرة للحكة. السبب يختلف من شخص لآخر ويختلط فيه ما يُورث بالبيئة. مع ذلك، تحديد المهيجات الخاصة بكل فرد هو الأساس للسيطرة. من المهيجات المتكررة: عث الغبار، حبوب اللقاح، وبر الحيوانات، بالإضافة إلى المواد الموجودة في الصابون، المنظفات، وأقمشة معينة.
كثير من الأعمال اليومية والعوامل المحيطة قد تُطلق نوبة من دون قصد. التوتر يُهيج الجلد لدى عدد كبير ويزيد الالتهاب. التغير في الحرارة أو الرطوبة، مثل الجو الحار أو الجاف، يُفاقم الأعراض. بعض الأغذية تُسبب مشكلات لدى فئة معينة، خصوصًا الأطفال. حتى التمارين التي تُنتج عرقًا غزيرًا قد تُهيج الجلد الحساس.
للتعامل مع تلك المخاطر اليومية يُنصح بالآتي:
بتتبع هذه المهيجات الشائعة والتقليل منها بشكل نشط، يستطيع المصابون بالإكزيما السيطرة على حالتهم، فيقل الانزعاج ويصبح الجلد أكثر صحة.














