ألعاب يومية
·11-17 02:53
يعد ظهور جزء جديد من سلسلة Call of Duty دائمًا محطة بارزة في أجندة الألعاب، لكن إطلاق Black Ops 7 الأخير أطلق نقاشًا مختلفًا هذه المرة، إذ يخشى كثيرون أن الحملات الفردية الطويلة العريقة لم تعد تستطيع مجاراة الإصدار السنوي المضغوط.
طرحت اللعبة في 2025، بعد مرور اثني عشر شهرًا فقط على Black Ops 6. ورغم أن الجمهور يتوقع دومًا لقبًا سنويًا، فإن الحملة تبدو أقرب إلى محتوى وسيط «نقطة خمسة» منها إلى تتمة شاملة. يشتكي اللاعبون من أن التجربة مبعثرة، تخلط بلا نظام بين مشاهد القصة والمهام التي تستعير عناصرها من وضع الزومبي ومن Warzone، حتى صارت معارك الزعماء تُقام على خرائط مفتوحة.
ليس الموقف غير مسبوق؛ فقد تكرر الأمر مع Modern Warfare 3 2023 التي أتت بعد عام واحد فقط من سابقتها. هذا التتابع المتلاحق يبتعد عن النهج القديم القائم على تناوب السلالات الفرعية مثل Modern Warfare وBlack Ops، وهو نهج كان يمنح الاستوديوهات وقتاً أطول للتطوير. النتيجة أجزاء وسيطة تعجز عن تقديم حملات مصقولة ومدروسة كما عودتنا السلسلة.
يقال إن Black Ops 7 حسّنت بنية حملة MW3 قليلاً، لكنها تعزز اتجاهاً مقلقاً. يخشى الذين يهتمون بالقصة أن يصيبهم الإحباط، وإذا أصبحت هذه الإصدارات «الوسيطة» قاعدة الأعوام الفاصلة، فربما يبدأ المعجبون بتجاهل كل جزء ثانٍ. إنها خطة قد تختبر ولاء الجمهور، حتى لو ظل وضع اللعب الجماعي مزدهراً. السؤال الآن: هل ستمنح السلسلة حملاتها الوقت الكافي لتستعيد بريقها؟














