ألعاب يومية
·11-14 01:54
بوكيمون بوكوبيا، لعبة محاكاة الحياة القادمة، تعتمد على عالم شبه منتهٍ. البشر غائبون، والبوكيمونات تعيش بلا مدربين. المقطع الدعائي الأخير يُظهرها تبني قرى وتزرع طعامًا وتُدير حياتها وحدها.
اللاعب يتحكم في ديتو، التي تستيقظ في أرض كانت مشتركة بين البشر والبوكيمونات. البروفيسور تانغروث يقول إن زمنًا طويلًا مر منذ رُؤي إنسان. الفيديو الترويجي يوضح دورة يومية: مساعدة البوكيمونات، تهيئة بيئة صالحة لكل الأنواع، استكشاف الأرض، تزيين المساكن. هذا الاهتمام بالجماعة والاكتفاء يخالف تمامًا نموذج المدرب الذي يُمسك بالبوكيمونات ويُدربها.
لا تشرح اللعبة كيف زال البشر. قد يكون زلزال، حرب، نقص في الغذاء، أو خطأ من البوكيمونات نفسها. مركز البوكيمون المهدم يدل على انقضاء سنين طويلة دون صيانة، أو كارثة دمرته دفعة واحدة. المهم أن غياب البشر ترك المجال للبوكيمونات لتبني حياة هادئة تعتمد على الزراعة والتعاون والاحتفالات المتبادلة.
رغم خلو بوكوبيا من البشر الآن، يوجد تلميح خفي بأنهم لم يندثروا إلى الأبد. حوار البروفيسور تانغروث يحمل شوقًا لرؤية الإنسان والبوكيمون يشاركان الحياة ثانية. هذا يعني احتمال عودة البشر أو اكتشافهم لاحقًا، ما قد يبدأ صفحة جديدة من تعايش أو مصالحة.














