ألعاب يومية
·11-07 01:32
بعد خمسة عشر عامًا من صدورها، لا تزال Fallout - New Vegas نقطة بارزة في تاريخ Obsidian Entertainment. أشار براندون أدلر، مخرج The Outer Worlds 2، إلى أن هذا اللقب هو الذي درسه بنفسه فور الانتهاء من الجزء الأول ليستلهم منه تطوير الجزء التالي. يشتهر New Vegas بعمق انغماسه وعالمه المتفاعل، ويخطَّط الفريق لأن يحمل الجزء الجديد المقبل هذا الإرث.
يؤكد أدلر أن New Vegas «تُشكِّل جزءًا من ذاكرة من يعمل في الشركة منذ زمن»، بما في ذلك فريق The Outer Worlds 2 الحالي. درس اللعبة مجددًا بنفسه، وتساءل مِمَّ كان يستمتع اللاعبون فترجَم تلك الأساسيات إلى لعبة خيال علمي جديدة. من ثم وُلدت ميزات مثل اختبارات تقمُّص الأدوار المستمرة خارج شجور الحوار، أيًّا كانت أداة الاختبار، مثلما في Baldur's Gate 3، مما يتيح للاعب تخطي عقبات العالم.
نظام «العيوب» في The Outer Worlds 2 الذي يترتَّب على أفعال اللاعب مكاسب أو خسائر غير متوقَّعة (كسمة «ركب سيئة») تصوَّر مباشرة لتلك الفلسفة. لم يُنقَل الحل بالحرف، بل بُني على نقاط قوة New Vegas. جوهر تصميم New Vegas يتمثل في «ترك اللاعب يعيش دور صاحب الشخصية التي جمعها بنفسه»، كما يصف أدلر. هذا التركيز يُعتبر ضروريًا لجعل The Outer Worlds 2 مغامرة نقشًا في الذاكرة.
يعترف أدلر بأن ليس كل مشروع من مشاريع Obsidian يتوجب الرجوع إلى New Vegas، لكنّه يُصرّ على أن «احترام أفعال اللاعب وقراراته مبدأ سيكون حيًّا في أية لعبة أخرى للاستوديو». هذا الالتزام يكفل أن ألعاب الشركة القادمة ستبقى على الصدى في قلوب من يبحثون عن تجارب لعب أدوار غنية وتفاعلية.














