ألعاب يومية
·11-06 03:36
Alruna - End of History، لعبة ميترويدفانيا من استوديو Neckbolt، تروي قصة امتداد للطبيعة داخل معامل مغلقة، بخط عريض يحمل طابع طراز قديم مظلم. في تكملة Alruna and the Necro-Industrialists تستعيد البطلة ذات القدرات النباتية المصانع المهجورة، فتضيف للنوع زاوية غير مألوفة.
من اللقطة الأولى يظهر تصدع بين كلام فلسفي وصورة أرض نحررت من عبوديتها للمعادن. Neckbolt طوّر وBurning Planet Digital نشرت عملًا يوسّع جمالية جزئية سابقة، لكن في إطار عريض يكشف خلفيات ومسارات أكثر تعقيدًا.
الرسم يمزج إحساس 8 بت بألوان 16 بت، فينتج مشهدًا حيًّا كئيبًا. Alruna، الحورية الخضراء، تتخطى أرضًا حيث الأشجار تتسلق أعمدة حديد وتماثيل عملاقة شبيهة بقديسين معدنيين. القصة تضع قوى الحياة أمام أعداء ميكانيكيين، وتتحدث عن محاولة طغاة جعل الخلاص خط إنتاج.
تنطلق اللعبة وفق تقليد الميترويدفانيا: نبدأ بقدرة أولى تُسمّى "blossom blaster". سرعان ما تتفرع أدوات تختصر الفجوة بين القتال والتنقّل. Alruna تطلق قذيفة، تنقلب بها قفزة صاروخية، تصل لمكان مرتفع، ثم تندفع أفقياً. لاحقًا تزرع منصة نباتية ترفعها درجات إضافية.
الضغط المقصود في المسارات يقلّل من عبء الرجوع الذليل، ويوجه اللاعب نحو بيئات مليئة بالأحاجي. كل قدرة ترتبط بالفكرة المركزية: الطبيعة تستعيد أرضًا سلبتها الصناعة. اندفاع Alruna في قلب الفضاء المغلق يعكس تسلق النبات للجدران، ويجعل عملية الاسترداد مكافئة بصريًا وميكانيكيًا.
العالم مبني على فلسفة التكديس لا الامتداد؛ الأسرار تحتجز في مساحة متناهية الصغر يمكن اجتياحها بضربات متتالية. هذا التصميم المتقارب ينافس عناوين مترامية، ويمنح المتقصي إحساس تقدم صافٍ. تزداد الفجوة بين الاستهلاك، والألوهية، والنبتة، فيخلق مشهدًا شخصيًا لا يشبه غيره.
الإصدار على الحاسب الشخصي في الربع الأول ٢٠٢٦. Alruna - End of History تعد بميترويدفانيا مختلفة بحركتها المتداخلة، برسمها المبهر، وبعمقها الموضوعي. اللعبة تُرشّح نفسها لعنوان لا يُفتقد من قائمة هواة النوع.














