ألعاب يومية
·11-06 03:35
أعلنت يوبيسوفت خطة واضحة لمواجهة الضجيج حول لعبة Assassin's Creed Shadows، وهي اللعبة التي تقول الشركة إن «الجميع يستمتع بإنكار إعجابه بها». في معرض باريس للألعال، شرحت يوبيسوفت كيف طلبت من جمهورها الأساسي التصدي للهجوم، ووصف الرئيس التنفيذي إيف جيلوموت الأمر بأنه «معركة» تهدف إلى إظهار أن المنتج مجرد «لعبة فيديو وليس خطابًا سياسيًا».
عرض درامي قصير لخص ردّ فعل يوبيسوفت. سأل الراوي: ماذا يحدث عندما تتحوّل لعبة منتظرة إلى هدف لحملة واسعة، وتنتقل المناقشة من طريقة اللعب إلى المواقف السياسية؟ يقول الفيديو: «في سبتمبر ٢٠٢٤ واجهنا مأزقًا، وعرفنا أن الخلاص يتطلب التوقف عن تبديد الوقت مع من يكرهوننا، والبدء بدلاً من ذلك في إثارة حماس من يؤيدونا».
تضمّن القرار تأخير موعد الإطلاق لتحسين اللعبة وتلبية التوقعات. وفي الوقت نفسه، نشرت يوبيسوفت مجموعة من اللقطات الطويلة تُظهر التسلل، القفزات الإيمانية، والأساطير، أي المكوّنات التي يحبها جمهور السلسلة. كان الهدف إعادة تركيز الحديث على مزايا اللعبة، واستعادة الفخر لدى الفريق والجمهور الذين «طوّروها، لعبوها، وأحبوها».
قال جيلوموت: «فوجئنا حينها بكمية الهجوم، سرعان ما تبيّن لنا أن هناك معركة مع جمهورنا لنُثبت أننا لعبة فيديو قبل أن نكون رسالة». ويرى أن هذا الاتجاه «أطفأ بسرعة المعارك الوهمية التي اندلعت».
أضاف أن اللاعبين كثيرًا ما يجدون أنفسهم بين «رغبة ببساطة في اللعب والتعبير عن أنفسهم داخلها» و«الاعتقاد بأن لكل لعبة فيديو حِملاً ثقافيًا». تتلخص مهمة يوبيسوفت، بحسب جيلوموت، في «ضمان أن يكتشف معجبونا ويدافعوا عما يتوقعونه من ألعابنا».
تجاهل العرض، كما يشير التقرير، الإشارة المباشرة إلى مصادر الانتقادات، مثل العنصرية التي أُطلقت ضد أحد الأبطال الأسود، وركّز بدلاً من ذلك على قدرة يوبيسوفت على تخطي الانتقادات.














