السيارة اليومية
·12-02 01:55
تشريعات أوروبا الجديدة تعيد إحياء اهتمام المصنعين بسيارات المدينة، وتتيح لبيجو إنتاج خليفة لطراز 108. داسيا وBYD بدأوا بالفعل الإعداد لطرازات صغيرة جديدة. في السنوات الأخيرة، اشترطت القوانين إضافات سلامة وتكنولوجيا غالية رفعت الكلفة، فانسحب معظم المصنعين. التشريعات المقبلة قد تخفف المتطلبات، فتتمكن بيجو وشقيقتها سيتروين من العودة إلى تصنيع سيارات صغيرة رخيصة.
سيارات المدينة مثل 108 السابقة تُكلّف كثيراً في أوروبا لأن القانون يفرض أنظمة سلامة متقدمة ومساعدات للسائق. هذه التجهيزات تزيد الأمان لكنها ترفع التكلفة الإنتاجية، فترتفع أسعار التجزئة وتبتعد عن المشترين ذوي الميزانية المحدودة. إدارة بيجو تقول إن الربح من هذه الفئة شبه مستحيل دون تعديل القواعد.
كانت بيجو 108 وسيتروين C1 تستخدمان منصة واحدة، فتقدمان حجماً صغيراً وهندسة بسيطة واستهلاكاً منخفضاً. بعد انسحاب المصنعين من فئة A اندثر المنافسون. إذا أعادت بيجو إحياء الـ108 فستتبع أسلوب سيتروين: تصميم بسيط، تجهيزات محددة، وسعر منخفض. في المقابل تستعد داسيا وBYD لطرازات رخيصة عملية، ما يعني منافسة شديدة.
تتجه أوروبا لإعادة النظر في السيارات الصغيرة الرخيصة إذا تغيرت متطلبات السلامة والتقنية. بيئة تشريعية أقل كلفة تتيح لبيجو وغيرها العودة إلى السوق بربح، وتلبي أهداف خفض الانبعاثات والطلب على تنقل حضري بأسعار معقولة.
قطاع A هو أصغر تصنيف أوروبي لسيارات المدينة. هذه السيارات تقدم كفاءة واقتصاداً وسهولة قيادة داخل المدينة. نجاح 108 السابقة يبرز أهميتها لمن يريد وسيلة تنقل بسيطة ورخيصة، وهو قطاع قد ينتعش قريباً.














