السيارة اليومية
·11-25 01:42
اعترفت مازدا علنًا بأن CX-60 خرجت للناس قبل اكتمال اختباراتها؛ الوباء فرض إغلاقًا شديدًا أجبر الفريق على العمل من المنازل ومنع التجارب الميدانية في أوروبا، فظهرت عيوب لم تُكشف إلا بعد البيع.
ألكسندر فريتشه، المدير الأول لتطوير المنتجات في مازدا أوروبا، يقول إن الشركة وجدت نفسها مضطرة لتسريع طرح CX-60؛ الظروف الصحية حدّت من جلسات التطوير الدولي، فخرجت السيارة للسوق دون الوصول إلى درجة النضج المطلوبة. يشرح فريتشه: «أطلقنا المنتج بسرعة، وأعترف: لم يكن جاهزًا بالكامل».
يشير فريتشه إلى أن منع التنقّل في أوروبا حرم الفريق من اختبار السيارة في طرقها وظروفها الحقيقية، فاضطر المهندسون للاعتماد على بيانات محدودة لا تعكس استخدام الزبائن. يقول: «لم نتمكن من إجراء تجارب ميدانية في أوروبا بسبب قيود كورونا». كانت مشكلات نظام الدفع من أصعب المسائل حلًّا وسط هذه الظروف.
منذ ظهورها، واجهت CX-60 - which لا تُباع في الولايات المتحدة - انتقادات في الأسواق التي توجد بها؛ تلقى العملاء التعليق بالصلابة، واختلال ناقل الحركة، وخلل في معايرة النسخة المُكَهَّنة PHEV. ردّت مازدا بجولتين من التعديلات الميكانيكية: بدأت منذ أكتوبر 2023 بتركيب ممتصات صدمات خلفية جديدة، وتليها تعديلات إضافية على التعليق لموديل 2025 بعد استمرار الشكاوى من قساوته.
تؤكد مازدا أنها استخلاصت دروسًا قاسية من تجربة CX-60. يقول فريتشه إن نقاشات صارمة أعقبت الإطلاق، ووضعت تدابير صارمة لضمان أن المنتجات المقبلة تلبي توقعات الزبائن منذ اليوم الأول. يُرحّب بعض المراقبين باعتراف الشركة بالخطأ، بينما يرى آخرون أن مصنعًا راسخًا كان ينبغي أن يتجنب هذه الأخطاء الجوهرية في الإطلاق.














