أخبار كرة القدم العالمية
·06-11 13:44

مع انطلاق كأس العالم للأندية الجديدة والموسعة هذا الصيف في الولايات المتحدة، سيتنافس 32 فريقًا من جميع أنحاء العالم على المجد العالمي. بينما يظل الضوء مسلطًا على الأندية الأوروبية العملاقة، فإن بعض الفرق الأقل شهرة تستعد لزعزعة أسس البطولة.
قد لا تكون هذه الفرق في قائمة المرشحين الأوائل للفوز، لكنها مستعدة لإحداث المفاجآت. سواء من خلال تماسك التشكيلة، أو الانتصارات الأخيرة، أو وجود نجوم بارزين، فإنها تدخل المنافسة بطموح هادئ وإمكانية صنع الأخبار.
يأتي الأهلي، أكثر الأندية الأفريقية تتويجًا بالألقاب، إلى كأس العالم للأندية بعد تحقيق أربعة ألقاب في دوري أبطال أفريقيا خلال السنوات الخمس الماضية. الفريق المصري، الحاصل أيضًا على لقب الدوري المحلي لثلاث مواسم متتالية، سيتطلع للاستفادة من نظام المجموعات بعد تسع محاولات سابقة في النسخة القديمة بنظام خروج المغلوب لم تسفر عن نتائج كبيرة. تم وضعهم في مجموعة تضم إنتر ميامي، بالميراس، وبورتو – خصومًا أشداء، لكن لا ينتمي أي منهم إلى النخبة الأوروبية.
ماميلودي صن داونز، فخر الكرة الجنوب أفريقية، سيطر بقوة على الساحة المحلية بثمانية ألقاب دوري متتالية. واقترب الفريق من العاصمة بريتوريا من تحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا في الموسم الماضي، لكنه يتهيأ الآن لفرصة جديدة للتألق على المستوى القاري. وُضع في مجموعة مع فلومينينسي وأولسان إتش دي، مما يمنحه فرصة معقولة للوصول إلى دور الـ16. قد يكون بوروسيا دورتموند مهمة أصعب، لكن تجاوز المرحلة ليس مستحيلًا.
رغم مكانة الهلال كواحد من أغنى الأندية الآسيوية، فإنه يدخل المنافسة خارج قائمة المرشحين الأوائل للفوز. على الرغم من امتلاكه أسماء كبيرة مثل جواو كانسيلو، كاليدو كوليبالي، وألكسندر ميتروفيتش، إلا أن مشاركاته الأخيرة شهدت انتكاسات، بما في ذلك خسارة لقب الدوري السعودي 2024–25. مدربه الجديد، سيموني إنزاغي، يأتي مباشرة بعد قيادة إنتر ميلان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، حاملًا معه الخبرة والطموح إلى المجموعة الثامنة، حيث يستهدف المركزين الأولين بجانب ريال مدريد.
يمكن لفريقين من البرازيل تقديم مقاومة قوية في الولايات المتحدة. حقق بوتافوجو حلمه في موسم 2024 بالفوز بأول لقب في كوبا ليبرتادوريس والسيطرة على الدوري المحلي. رغم عدم تصدرهم للدوري حاليًا، إلا أنهم ما زالوا خطرين، مع اهتمام أندية أجنبية بالعديد من لاعبيهم الأساسيين. إذا ظل جايير كونها، كويابانو، وإيغور جيسوس مع الفريق، فقد يساعدون الفريق من ريو دي جانيرو على المنافسة في مجموعة تضم أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان.
أما فلومينغو، فيأتي بسجل حافل وحالة جيدة. بعد فوزه بكوبا ليبرتادوريس 2022 وتصدره الدوري البرازيلي حاليًا، فقد دفع فريقًا إنجليزيًا قويًا إلى الوقت الإضافي في نهائي سابق. بقيادة فيليبي لويس، لاعب تشيلسي السابق، يضم الفريق مواهب مثل جورجيان دي أراسكيتا وجيرسون. في مواجهة تشيلسي مرة أخرى في دور المجموعات، سيأملون في تحقيق نتيجة أفضل هذه المرة.
قد يكون إنتر ميامي أكثر الفرق حديثًا في البطولة، وذلك بسبب وجود ليونيل ميسي. رغم أن مشاركتهم أثارت بعض الجدل، إلا أن قيمتهم الترفيهية لا شك فيها. مع انضمام ميسي إلى زملائه السابقين في برشلونة سيرجيو بوسكيتس، جوردي ألبا، ولويز سواريز، يمتلك النادي مقومات هجومية كبيرة. تحت قيادة خافيير ماسكيرانو، يتصدرون ترتيب هدافي الدوري الأمريكي لكنهم يتلقون أهدافًا كثيرة. ستختبر المجموعة الأولى توازنهم، خاصة أمام الأهلي وبالميراس، لكن إذا انسجم خط هجومهم، فإن كل شيء ممكن.














