أخبار كرة القدم العالمية
·05-25 19:42

بعد ساعات فقط من تتويجه بلقب الدوري الإيطالي، أفادت تقارير بأن أنطونيو كونتي قرر مغادرة نابولي. وفقًا لـ "سكاي سبورت إيطاليا"، تم اتخاذ القرار بسرعة، مما أثار سلسلة من ردود الفعل بين أندية إيطاليا الكبرى. رغم النجاح، يبدو أن كونتي مستعد للمضي قدمًا، دون أي إشارة حتى الآن إلى أخذ إجازة من التدريب.
من المتوقع أن يحل محله ماسيميليانو أليجري، والذي وافق -حسبما أفادت كل من "سكاي سبورت" و"لا جازيتا ديلو سبورت"- على عقد لمدة عامين بقيمة 6 ملايين يورو لكل موسم. يمثل هذا التغيير في نابولي لحظة مهمة في الدوري الإيطالي، مع تداعيات كبيرة على الأندية الكبرى الأخرى.
لانتقال أليجري إلى نابولي تداعيات أوسع، حيث كان أيضًا الخيار الأول لكل من ميلان وروما. مع تحديد مستقبله الآن، اضطر هذان الناديان إلى إعادة تقييم خططهما.
في الوقت نفسه، يتم ربط كونتي بقوة بالعودة إلى يوفنتوس، حيث يمكن أن يتولى المسؤولية بعد قرار النادي الأخير باستبدال تياجو موتا بإيغور تودور كحل مؤقت.
ستكون هذه العودة المحتملة منعطفًا دراماتيكيًا ليوفنتوس، حيث قاد كونتي الفريق سابقًا بنجاح كبير. إذا اختار عدم أخذ إجازة أخرى من التدريب، فإن البيانكونيري مستعدون -حسب التقارير- لاستقباله من جديد.
بين الأندية الكبرى، يبدو أن ميلان في أكثر المواضع غموضًا. من المتوقع على نطاق واسع أن يغسرجيو كونسيساو النادي مع انتهاء عقده في 30 يونيو، ومع عدم توفر كل من كونتي وأليجري على الأرجح، تضيق قائمة ميلان المختصرة.
لم يعد ماوريتسيو ساري -الذي كان يُعتبر مرشحًا سابقًا- خيارًا بسبب خلافات سابقة مع المدير الرياضي الجديد إيغلي تاري، تعود إلى أيامهما معًا في لاتسيو. بينما يبدو فينتشينزو إيتاليانو، بعد فوزه بكأس إيطاليا على ميلان وإظهار ولاء لبولونيا، مستعدًا للبقاء مع ناديه الحالي.
مع تناقص الأسماء المتبقية، يتجه ميلان الآن -حسب التقارير- إلى التركيز على تياجو موتا وروبرتو مانشيني، المدرب السابق لإيطاليا والسعودية، كبدائل محتملة.














