أخبار كرة القدم العالمية
·11-14 13:16

افتتح العراق التسجيل خلال الشوط الأول من مباراة الذهاب في أبوظبي. حيث سقطت كرة ثابتة عالية داخل منطقة الجزاء المزدحمة، حيث تردد خط الدفاع المستضيف. ووصلت الكرة المرتدة إلى علي الحمادي، الذي تفاعل بحدة وأرسل تسديدة قوية من مسافة قريبة إلى الشباك.
منحت هذه الهدف تقدمًا مبكرًا لفريق غراهام أرنولد قبل أن تستقر المباراة.
شاهد الجمهور داخل ملعب محمد بن زايد المكتظ - بأكثر من 36,000 متفرج - فريقهم يخشى الهزيمة خلال العشر دقائق الأولى. بالنسبة للعراق، الذي يسعى للعودة إلى البطولة العالمية لأول مرة منذ عام 1986، مثلت البداية دفعة من الأمل.
جاء الرد سريعًا. بعد ثماني دقائق من استقبال الهدف، عادت الإمارات إلى التعادل عبر لوانزينيو. حيث ارتفع المهاجم مولود في البرازيل ليلاقي كرة عرضية مرتفعة ووجهها برأسية قوية إلى الزاوية البعيدة. أعادت هذه الكرة الحيوية إلى جمهور الأرض واستعادت الزخم.
بهدف التعادل، جدّد الفريق الإماراتي سعيه نحو أول ظهور في النهائيات منذ عام 1990. وتحسنت حركته في خط الوسط مع تقدم الشوط، مما ساعده في السيطرة لفترات أطول. ورغم الضغط، لم يتمكن أي من الفريقين من تسجيل هدف ثان قبل نهاية الشوط.
مع اقتراب الوقت نحو النهاية، اقترب الفريق المستضيف من قلب النتيجة. وجدت رأسية في الوقت بدل الضائع لكايو لوكاس الشباك، مما أثار الاحتفالات.
إلا أن علم الحكم المساعد أوقف تلك المشاهد، حيث ألغيت المحاولة لوجود تسلل.
يترك التعادل كل شيء ليُحسم في البصرة، حيث تنتظر مباراة الإياب يوم الثلاثاء. يسافر البلدان بأمل الوصول إلى الملحق القاري المقرر في مارس.
فقط الفائز في المجموع هو من سيستمر في المسيرة نحو مقعد محتمل في البطولة الموسعة التي تضم 48 فريقًا والمقرر إقامتها العام القادم عبر الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.















