أخبار كرة القدم العالمية
·11-07 16:10

عاش نوتنغهام فورست ليلة من الإحباط في الدوري الأوروبي بعدما تعادل بالنتيجة سلبيّة أمام شتورم غراز، فيما أضاع مورغان جيبز-وايت ركلة جزاء في الشوط الأول.
أجرى المدرب شون ديتش سبعة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي واجهت مانشستر يونايتد عطلة نهاية الأسبوع، حيث اضطر للاستعانة بلاعبين بديلين بسبب الإصابات. ورغم التغييرات، صنع فورست فرصاً كافية لتحقيق الفوز لكنه لم يتمكن من تسجيل هدف.
وحظي القائد بأفضل فرصة لفتح التسجيل قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول، بعدما لمس إيمانويل آيو الكرة داخل المنطقة. ومع ذلك، تمكّن الحارس أوليفر كريستنسن من التصدي بسهولة لتسديدة جيبز-وايت الباهتة من نقطة الجزاء، حيث انقض إلى يساره، وفشل ريان ييتس في تسجيل الكرة المرتدة.
وفي وقت سابق من الشوط، أخطأ جيمس ماكاتي الهدف هامشياً بعد تنفيذ ركلة حرة متفق عليها، بينما رأى ييتس محاولته برأسه من مسافة قريمة تُنقذ من على خط المرمى على يد أريان ماليك، بعدما حافظ نيكولا ميلينكوفيتش على استمرارية الهجوم من ركلة زاوية.
وواصل فورست الضغط في الدقائق الأخيرة وكاد أن يفوز بالمباراة عندما ارتطمت تسديدة نيكولاس دومينغيز من مسافة بعيدة بالعارضة بعدما غيرت اتجاهها. ومرض المضيف بلحظة عصيبة قبل حادثة ركلة الجزاء، حيث ألغي هدف لموريس مالون بسبب التسلل بعدما ارتدت الكرة من التصدّي الذي قام به الحارس جون فيكتور في طريقه.
وتترك النتيجة فورست في المركز الثامن عشر بخمس نقاط في مرحلة الدوري، متقدماً بفارق بسيط على شتورم غراز الذي بقي نقطة واحدة خلفه في المركز الثالث والعشرين.
مع غياب إيغور جيسوس للإيقاف وكريس وود للإصابة، شارك أرنو كاليمويندو في التشكيلة الأساسية لأول مرة مع النادي بعد انتقاله بقيمة 26 مليون جنيه إسترليني من رين. ووجد المهاجم صعوبة في التأثير على مجريات اللعب، ولم يلمس الكرة سوى سبع مرات قبل نهاية الشوط الأول، رغم سيطرة فورست على معظم.
في البداية، تردد داخل المنطقة عندما أتيحت له فرصة واضحة للتسديد تجاه المرمى، مفضلاً تمريرة غير ناجحة إلى ماكاتي بدلاً من تنفيذ التسديدة بنفسه. لاحقاً، مرر له نيكو ويليامز كرة بين الخطوط ولكنه فشل مرة أخرى في اختبار الحارس، في لحظة أكدت افتقاده للحدة.
وكان ماكاتي، وهو أحد التعزيزات الصيفية الأخرى، ليلة مخيبة للآمال أيضاً. ورغم أن لاعب الوسط، الذي خاض مشاركته السادسة منذ انضمامه من مانشستر سيتي، كان الأقرب للتسجيل خلال الدقائق العشر الأولى، إلا أن تسديدته مرت على بعد بوصات من القائم البعيد.
ورغم أنه أظهر ومضات من إبداعه، إلا أن نسبة نجاح البالغة 70% تعكس أداءً غير متناسق، حيث تعثرت لعبة فورست الهجومية في اللحظات الحاسمة.
صنّع رجال ديتش فرصاً كافية للفوز لكنهم ندموا على سوء إنهاء الهجمات وسوء الحظ أمام المرمى. ومع بقاء آمال التأهل حية، سيحتاج فورست إلى عروض أكثر حدة من تعزيزاته الجديدة وكذلك من لاعبيه المخضرمين في المباريات القادمة.
مددت التعادلة السلبيّة سلسلة مبارياته التنافسية دون انتصار، لكنها أظهرت أيضاً مرونة دفاعية، حيث قيّدوا الفرص الواضحة للمنتخب النمساوي.
وبينما تشتد مرحلة الدوري الأوروبي، سيبحث ديتش عن حدة أمام المرمى لتحويل والضغط إلى نقاط.















