أخبار كرة القدم العالمية
·09-03 13:06

مع توقف دوري روشن السعودي بعد جولة الافتتاح التي شهدت وفرة في الأهداف، تنتقل الأضواء إلى المنتخب الوطني. حيث ستتجه السعودية إلى أوروبا لخوض مباراتين وديتين أمام كل من مقدونيا الشمالية وجمهورية التشيك، في مواجهات تعتبر تحضيراً حيوياً قبل خوض التصفيات الحاسمة المؤهلة لكأس العالم FIFA 2026 أمام إندونيسيا والعراق الشهر المقبل.
مع وجود أماكن في التشكيلة الأساسية ما زالت معلقة، إليك خمسة لاعبين يسعون لإثارة إعجاب المدير الفني هيرفي رينارد وترسيخ أدوارهم قبل تلك المواجهات الحاسمة.
تصدر معتز الحبري عناوين الأخبار في فوز الهلال (2-0) على الرياض، ليس فقط لتسجيله الهدف الافتتاحي المذهل ولكن أيضاً لاندفاعاته الهجومية المتواصلة. إن قدرته على مد دفاعات الخصوم عبر الجري في المساحات يمكن أن تشكل إضافة قيمة للصقور الخضر.
كان هدف اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً عبارة عن تسديدة قوية صافية لم تترك لميلان بورجان أي فرصة للتصدي، مما أكد على فاعليته عندما يتقدم من المراكز العميقة. إن هذا التهديف الهجومي، إلى جانب طاقته على الجناح، هو ما يعزز قيمته للمنتخب.
على الجانب الآخر، يثبت نواف بوشال قيمته في مركز الظهير الأيمن. لامس مدافع النصر في فوز فريقه الافتتاحي على التعاون، مسجلاً أعلى رقم في المباراة في الكرات المستخرجة بسبعة، أي أكثر من ضعف أي لاعب آخر. بينما يستمتع بالانضمام إلى الهجوم، يظما انضباطه الدفاعي هو مساهمته الأقوى، مما يجعله لا غنى عنه في مخططات رينارد.
قد يكون مصعب الجوير هو المفتاح لإطلاق العنان لهجوم عانى من العقم وتسجيل سبعة أهداف فقط في عشر مباريات خلال المرحلة السابقة من التصفيات. الآن في القادسية، يحمل لاعب الوسط المبدع مسؤولية ضخ أفكار جديدة في لعبة التأسيس للمنتخب. سيكون تحديه هو تكرار إبداعه على مستوى الأندية على الساحة الدولية.
زياد الجوهني، الذي لا يزال في بداية مسيرته الدولية بأقل من عشر مشاركات، أظهر نضجه الموسم الماضي مع الأهلي خلال حملتهم الناجحة في دوري أبطال آسيا الممتاز. غالباً ما يكون شريكاً لفرانك كيسيي على مستوى النادي، يزدهر الجوهني في الدور القتالي على الرغم من بنيته النحيفة، مقدماً كل من الشراسة والرباطة في وسط الملعب.
آمال السعودية تعتمد في النهاية على إيجاد الشباك، ويظل فراس البريكان مصدرهم الأكثر موثوقية للأهداف. المهاجم، الذي يسجل باستمرار في الدوري المحلي، يتكيف مع أدوار مختلفة في الأهلي، غالباً ما يلعب على الأجنحة عندما يقود إيفان توني خط الهجوم.
ولكن بالنسبة للمنتخب الوطني، يواجه رينارد قراراً: استخدامه على الأجنحة أو وضعه في المركز، حيث كان دائماً الأكثر خطورة. مع سمعة بتسجيل الأهداف في اللحظات الحاسمة، يمثل البريكان أفضل أمال الصقور الخضر لتحويل الفرص إلى نتائج.















