دراسة كامبريدج تكشف خللاً حاسماً في قراءات ضغط الدم، وتقدم حلولاً بسيطة

الصحة اليومية

الصحة اليومية

·

14/08/2025

button icon

كشفت دراسة رائدة من جامعة كامبريدج عن خلل كبير في الطريقة المستخدمة على نطاق واسع لقياس ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى ملايين الحالات غير المشخصة من ارتفاع ضغط الدم. تحدد الأبحاث سببًا فيزيائيًا وراء انخفاض قراءات ضغط الدم الانقباضي عن القيم الفعلية، والأهم من ذلك، تقدم تعديلات بسيطة لتحسين الدقة.

الخلل الخفي في قياس ضغط الدم

ظلت الطريقة التقليدية لقياس ضغط الدم باستخدام الكفة القابلة للنفخ، والمعروفة بالطريقة التسمعية، دون تغيير إلى حد كبير لأكثر من قرن. على الرغم من فعاليتها، اكتشف الباحثون خللاً فيزيائيًا يمكن أن يتسبب في التقليل من قراءات الضغط الانقباضي. هذا التقليل، الذي يمكن أن يصل إلى 6 ملم زئبق في المتوسط، كبير بما يكفي لتفويت حوالي حالة واحدة من كل ثلاث حالات من ارتفاع ضغط الدم الانقباضي. وبما أن الأجهزة الآلية غالبًا ما يتم التحقق من صحتها مقابل هذه القياسات اليدوية، فإن نفس الخطأ يمكن أن يكون موجودًا في التقنيات الأحدث.

فهم الفيزياء وراء الخطأ

تتضمن الطريقة التسمعية نفخ الكفة حول الجزء العلوي من الذراع لإيقاف تدفق الدم مؤقتًا. عندما تنكمش الكفة، يستمع الأطباء إلى أصوات كوروكتوف، التي تشير إلى عودة تدفق الدم وتساعد في تحديد الضغط الانقباضي والانبساطي. بينما يُفهم المبالغة في تقدير الضغط الانبساطي، فإن التقليل من تقدير الضغط الانقباضي كان لغزًا طويل الأمد. أظهر بحث فريق كامبريدج، باستخدام نموذج مصمم خصيصًا، أنه عندما تسد الكفة الشريان بالكامل، ينخفض الضغط في الأوعية في اتجاه مجرى الدم إلى مستوى منخفض وثابت. هذا التأخر في إعادة فتح الشريان مع انكماش الكفة يتسبب في ظهور أول صوت كوروكتوف، وبالتالي قراءة الضغط الانقباضي، في وقت متأخر عما ينبغي.

النقاط الرئيسية

حلول بسيطة لتحسين الدقة

لحسن الحظ، يقترح الباحثون حلولًا مباشرة لا تتطلب معدات جديدة. تتضمن إحدى التقنيات الواعدة رفع ذراع المريض قبل نفخ الكفة. تقلل هذه المناورة البسيطة من الضغط الوريدي في الطرف، مما يخلق ضغطًا أكثر قابلية للتنبؤ في اتجاه مجرى الدم يمكن حسابه بسهولة أكبر. يمكن دمج هذا التعديل مع فترة راحة قصيرة قبل القياس لتثبيت الضغوط وضمان نتائج أكثر قابلية للتكرار.

لتحسينات أكثر تقدمًا، يقترح الفريق دمج عوامل التصحيح في أجهزة قياس ضغط الدم. يمكن للنماذج المستقبلية أو المحدثة استخدام بيانات خاصة بالمريض، مثل العمر، ومحيط الذراع، ومؤشر كتلة الجسم، أو سرعة موجة النبض، لتقدير الضغط في اتجاه مجرى الدم وتعديل قراءات الضغط الانقباضي تلقائيًا في الوقت الفعلي. يمكن لهذه التغييرات، سواء في التقنية أو دمج الجهاز، أن تعزز بشكل كبير دقة مراقبة ضغط الدم.

قراءة مقترحة

10-07-2025
انغمس في الراحة: دراسة كندية تظهر أن التمارين المائية تخفف آلام الظهر المزمنة وتعزز الرفاهية
اكتشف كيف تكشف دراسة كندية أن التمارين المائية تقلل بشكل فعال من آلام الظهر المزمنة، وتحسن قوة العضلات، وتعزز جودة الحياة بشكل عام، مما يوفر بديلاً آمناً لأولئك الذين يعانون من مخاوف مرتبطة بالألم.
13-10-2025
النظام الغذائي الكيتوني يظهر وعدًا في حماية صحة الدماغ وإبطاء خطر الإصابة بالزهايمر
تشير دراسة أجرتها جامعة ميسوري إلى أن حمية الكيتو قد تساعد في حماية طاقة الدماغ وإبطاء خطر الإصابة بمرض الزهايمر، خاصة لدى الأفراد الذين يحملون جين APOE4.
15-07-2025
المرض الصامت: لماذا تتسبب السيارات الكهربائية في دوار الحركة
اكتشف لماذا قد تجعلك السيارات الكهربائية تشعر بدوار الحركة، حتى لو لم تكن عرضة لذلك عادةً. تعرف على العوامل الفريدة في السيارات الكهربائية التي تساهم في دوار الحركة واستراتيجيات فعالة لمنعه.
13-06-2025
المغنيسيوم: حليف طبيعي ضد ارتفاع ضغط الدم؟
اكتشف كيف يمكن للمغنيسيوم أن يساعد بشكل طبيعي في خفض ضغط الدم ودعم صحة القلب بشكل عام. تعرف على الكمية الموصى بها والفوائد ونصائح نمط الحياة.
23-06-2025
7 عادات للهاتف الذكي تعزز قوة الدماغ
اكتشف 7 عادات ذكية للهواتف الذكية يمكن أن تعزز قوة دماغك، وتحسن التركيز، وتعزز التعلم، وفقًا للخبراء.
11-06-2025
حمية MIND: لم يفت الأوان بعد لتعزيز صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف
تكشف دراسة جديدة أن تبني نظام MIND الغذائي، حتى في وقت لاحق من الحياة، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر. تعرف على نتائج الدراسة والمكونات الرئيسية لهذا النمط الغذائي الصحي للدماغ.
18-07-2025
الكشف عن المخاطر الخفية: كيف تزيد 3 أطعمة شائعة من خطر الإصابة بالأمراض
اكتشف كيف يمكن لكميات صغيرة من اللحوم المصنعة والمشروبات السكرية والدهون المتحولة أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض تهدد الحياة مثل مرض السكري من النوع الثاني وسرطان القولون وأمراض القلب، وفقًا لأبحاث جديدة.
02-07-2025
هل يمكن لوجبة الجبن الخفيفة التي تتناولها في وقت متأخر من الليل أن تحول الأحلام إلى كوابيس؟
يستكشف بحث جديد العلاقة المدهشة بين استهلاك الألبان، وعدم تحمل اللاكتوز، وكثافة الكوابيس، ويقدم رؤى حول كيف يمكن أن يؤثر نظامك الغذائي على أحلامك.
19-08-2025
هل يمكن أن يكون الماتشا سلاحك السري لخسارة الوزن؟
اكتشف ما إذا كان الماتشا يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن. تعرف على فوائده، وكيفية استهلاكه، ومن يجب أن يكون حذرًا.
06-10-2025
٧ فوائد صحية مذهلة لبذور الشيا: ماذا تقول العلوم
اكتشف أفضل 7 حالات قد تساعد بذور الشيا في إدارتها، من صحة القلب إلى السكري ودعم صحة الأمعاء. اكتشف كيف يمكن لهذا الغذاء الفائق أن يتناسب مع نظامك الغذائي.
23-06-2025
هرمونات التوتر: لماذا لا تخفض الحلول السريعة الكورتيزول
استكشف لماذا تعتبر الحلول السريعة لهرمونات التوتر مثل الكورتيزول غير فعالة. تعرف على رؤى الخبراء والاستراتيجيات المثبتة لإدارة التوتر وتحسين الرفاهية.
23-09-2025
تفاحة يومياً: كشف الفوائد الصحية المذهلة لهذه الفاكهة اليومية
اكتشف الفوائد الصحية المدهشة لتناول تفاحة يوميًا، بدءًا من دعم صحة القلب والهضم وصولًا إلى تقليل خطر الإصابة بالسكري والسرطان.
20-06-2025
بروتين الصباح: هل قاعدة الـ 30 دقيقة مجرد خرافة؟
يُدلي الخبراء بآرائهم حول روتين الصباح الشهير 30/30/30، ويناقشون ما إذا كان تناول البروتين في غضون 30 دقيقة من الاستيقاظ ضروريًا حقًا للفوائد الصحية.
19-09-2025
عزز لياقتك: أفضل 10 أطعمة عالية البروتين لنمو العضلات ولتعافٍ أسرع
اكتشف أفضل 10 أطعمة غنية بالبروتين ضرورية للرياضيين الذين يتطلعون إلى بناء كتلة عضلية وتسريع عملية تعافيهم بعد التدريبات المكثفة.
09-10-2025
ثلاث وجبات خفيفة لذيذة تغذي أمعاءك وتلبي رغباتك
اكتشف ثلاثة أنواع من الوجبات الخفيفة التي ترضي براعم التذوق لديك وتعزز صحة أمعائك. تعرف على الخيارات الغنية بالألياف، والبروبيوتيك، وتلك التي تحتوي على المكسرات لجعل وقت الوجبة الخفيفة صحياً ولذيذاً.
24-09-2025
تخلَّ عن الشاشة: اكتشف عادات نوم أفضل لتحسين النوم
تعرف على سبب سوء استخدام هاتفك في السرير للنوم واكتشف بدائل فعالة لنوم أفضل ليلاً.