السيارة اليومية
·11-04 01:33
شهدت شركة تسلا تراجعًا حادًا في مبيعات سياراتها الكهربائية في عدد من الدول الأوروبية خلال الشهر الماضي. انخفضت المبيعات في بعض الأسواق بنسبة تصل إلى 90 بالمائة. في المقابل، ازدادت مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا بشكل عام خلال الفترة نفسها. في الولايات المتحدة، تباين أداء الشركة. ارتفعت المبيعات في الربع الأخير، ربما بسبب اقتراب انتهاء الإعفاءات الضريبية.
في أكتوبر، أظهرت بيانات تسجيل السيارات تراجعًا كبيرًا في مبيعات تسلا في أوروبا. انخفضت التسجيلات بنسبة 89٪ في السويد و86٪ في الدنمارك مقارنة بالشهر السابق. انخفضت التسجيلات في إسبانيا بنسبة 31٪، وفي النرويج بنسبة 50٪. جاء هذا التراجع في وقت نما فيه السوق الأوروبي للسيارات الكهربائية بنسبة 119٪ خلال الفترة نفسها. تراجعت مبيعات تسلا في السويد وهولندا على مدى عدة أشهر.
رغم التراجع الكبير، سجلت تسلا نموًا بسيطًا في فرنسا بلغ 2.4٪. سجلت النرويج وإسبانيا نموًا محدودًا في الأشهر السابقة قبل انخفاض أكتوبر. يرجع محللو الصناعة تراجع مبيعات تسلا في أوروبا إلى عدة أسباب. من أبرزها المنافسة القوية من الشركات الصينية التي تطرح نماذج جديدة. كما يُعتقد أن ردود الفعل السلبية على تصريحات وتغريدات إيلون ماسك السياسية تؤثر على رغبة المستهلكين في شراء سيارات تسلا.
في الولايات المتحدة، تباين أداء مبيعات تسلا. ارتفعت المبيعات في الربع الأخير، ربما لأن المستهلكين تسارعوا لشراء السيارات قبل انتهاء الإعفاءات الضريبية. في الربع الثاني، انخفضت المبيعات الأمريكية بنسبة 13٪. من الناحية المالية، ارتفعت إيرادات الشركة في الربع الثالث بنسبة 12٪ مقارنة بالعام السابق. في المقابل، انخفض الدخل التشغيلي بنسبة 40٪. في الوقت نفسه، يسعى ماسك للحصول على حزمة رواتب كبيرة، ما أثار جدلاً وسط تراجع المبيعات.














