أخبار كرة القدم العالمية
·07-31 13:06

قدّم مانشستر يونايتد أفضل عروضه في فترة الاستعدادات حتى الآن بفوزه المقنع 4–1 على بورنموث. كانت الأداء دفعة كبيرة ومطلوبة، حيث عرض لحظات فردية متميزة وتحسنًا في أداء الفريق ككل.
سجل راسموس هويلوند الهدف الأول مبكرًا، معيدًا أداءه الواعد من مباراة وست هام، لكنه هذه المرة نجح في التسجيل. توجّه المهاجم الشاب إلى الشباك بعد لمسة خفيفة لكرة عرضية من باتريك دورجو – لم تكن محاولة مذهلة، لكنها حملت أهمية شخصية كبيرة بعد فترة صعبة قضاها بقميص اليونايتد.
أضاف دورجو اسمه إلى قائمة الهدافين بعد ذلك بوقت قصير. استغل المدافع الصاعد، الذي يواصل تألقه ضمن الفريق، كرة من ميسون ماونت ليتقدم بالنتيجة إلى 2–0. كان أداؤه المميز بين التمريرة الحاسمة والهدف لافتًا أمام بورنموث، الذي خسر بعض عناصره هذا الصيف رغم تألقه الموسم الماضي.
ردّ بورنموث بهجوم قوي، حيث اختبر دفاعات اليونايتد عبر دانغو واتارا وأنطوان سيمينيو وإيفانيلسون. واجه الحارس توم هيتون، الذي حلّ بديلًا للحارس الأساسي، عدة كرات وظهرت عليه لحظات تردد، لكنه صمد حتى نهاية الشوط الأول.
مع استئناف المباراة بعد الاستراحة، هبت عواصف وأمطار على شيكاغو، لكن اليونايتد حافظ على إيقاعه. استغل أماد ديالو الفرصة وسجل الهدف الثالث، ليزيد من تقدم فريقه.
قام روبن أموريم، المسؤول عن دكة اليونايتد، بأول تبديل له عند الاستراحة باستبدال هاري ماجواير بماتيس دي ليخت. ثم أدخل مجموعة من اللاعبين الجدد بعد مرور ساعة، ممنحًا المواهب الشابة فرصة لإثبات نفسها.
ترك اللاعب الصاعد إيثان ويليامز بصمته بعد دخوله المباراة، حيث سجل الهدف الرابع ليختتم الأداء الرائع لليونايتد. رغم أن المباراة انتهت بهدف عكسي مؤسف لدي ليخت، إلا أنه لم ينتقص من الأداء المهيمن للفريق بشكل عام.
ربما كان الجانب الأكثر تشجيعًا لجماهير اليونايتد هو الأداء الجماعي المتناسق. لعب اللاعبون بتغطية جيدة للمراكز، وتفاعلوا بذكاء مع سيناريوهات المباراة، وبدوا أكثر تماسكًا من العروض السابقة. يضع هذا الفوز لمسة إيجابية قبل المباراة الأخيرة في الجولة الأمريكية.















