أخبار كرة القدم العالمية
·07-11 12:57

في بداية نافذة الانتقالات الصيفية، كانت كل المؤشرات تشير إلى أن مورجان جيبس-وايت سينضم إلى مانشستر سيتي. لفت لاعب خط وسط نوتنغهام فورست اهتمامًا كبيرًا من أبطال الدوري الإنجليزي الممتاز، الذين كانوا يعتقد أنهم يستهدفونه لتعزيز الإبداع في خط الوسط. ومع ذلك، لم يتحقق الانتقال المتوقع.
بدلًا من ذلك، اختار سيتي مسارًا مختلفًا، حيث قرر التعاقد مع رايان شيركي وتيجاني ريندرس، من بين آخرين. الآن، يقترب جيبس-وايت من الانتقال إلى توتنهام هوتسبير في صفقة بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لفابريزيو رومانو. هذا الانتقال المحتمل إلى شمال لندن جعل بعض مشجعي سيتي يتساءلون عن سبب عدم متابعة النادي لاهتمامهم الأولي.
تحدث رومانو على قناته على يوتيوب عن قرار النادي، مؤكدًا أن جيبس-وايت كان بالفعل على رادار سيتي في بداية النافذة الانتقالية. ولكن مع تطور السوق، أعاد النادي تقييم أولوياته. بدلًا من التزام مبلغ كبير للحصول على صانع ألعاب واحد، عدل سيتي استراتيجيته لتوزيع استثماراته على عدة مراكز رئيسية.
وفقًا لرومانو، رأى سيتي قيمة أكبر في الحصول على عدة لاعبين بدلًا من تخصيص جزء كبير من ميزانيتهم لهدف واحد. هذه الاستراتيجية قادتهم إلى التعاقد مع رايان شيركي كخيارهم الأساسي في خط الوسط الإبداعي، مما ألغى الحاجة إلى متابعة جيبس-وايت.
بينما ظل جيبس-وايت أحد أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز – بعد حملة 2024/25 الرائعة مع فورست – تمكن سيتي من الحصول على شيركي بنصف التكلفة. أكدت تقارير بي بي سي أن الفرنسي انضم مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، أي أقل بكثير من المبلغ المتوقع أن يدفعه توتنهام مقابل جيبس-وايت.
أتاح المرونة المالية من صفقة شيركي لسيتي إتمام صفقات إضافية، بما في ذلك الظهير الأيسر ريان آيت-نوري وصانع الألعاب تيجاني ريندرس. كما وصل حارس المرمى الاحتياطي ماركوس بيتينيلي كجزء من جهود التعاقد الأوسع للنادي. مع هذه الصفقات، عزز سيتي عدة مناطق في الفريق بدلًا من تركيز الأموال على إضافة كبيرة واحدة. هذه الاستراتيجية متعددة الجوانب، بقيادة المدير الرياضي هوغو فيانا، حظيت بإشادة كطريقة محسوبة وفعالة لإعداد فريق بيب جوارديولا للموسم المقبل.















