أخبار كرة القدم العالمية
·07-08 13:04

قبل أيام قليلة من الفاجعة المؤلمة برحيل دييغو جوتا، عاد لاعبو ليفربول إلى مركز التدريب "أكسا" لبدء الاستعدادات للموسم الجديد. جوتا (28 عامًا) وشقيقه الأصغر أندريه سيلفا (25 عامًا) لَقُوا حتفهم في حادث سير وقع في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس شمال إسبانيا. الحادث المأساوي جاء بعد أقل من أسبوعين من زفاف جوتا على شريكة حياته روتي كاردوسو، والدة أبنائه الثلاثة: دينيس ودوارتي (ابنين) وابنتهما الرضيعة مافالدا.
وقد دُفن جوتا يوم السبت في مقبرة غوندومار في البرتغال، بحضور العديد من شخصيات عالم كرة القدم، بما في ذلك زملاؤه في ليفربول والمدرب الجديد أرني سلوت. كما حضر عدد من نجوم المنتخب البرتغالي، مثل روبن نيفيس وبرناردو سيلفا وروبين دياز، لتقديم واجب العزاء للمهاجم الراحل وشقيقه.
محمد صلاح، الذي لعب مع جوتا لمدة خمس سنوات في ليفربول، شارك رسالة مؤثرة عقب الخبر المفجع. ورغم عدم تمكنه من حضور الجنازة، عبّر صلاح عن ثقل المشاعر عند عودته إلى منشأة التدريب بدون زميله السابق.
"لم أتخيل أبدًا أن يكون هناك سبب يجعلني أخشى العودة إلى النادي. الزملاء قد يأتون ويذهبون، لكن ليس بهذه الطريقة". وأعرب عن حزنه العميق لعائلة جوتا، مقدّمًا تعازيه لأحباء دييغو وأندريه، قائلًا: "سيكون من الصعب جدًا تقبّل هذا الأمر. سيظلون دائمًا في الذاكرة".
خلال مسيرته في أنفيلد، خاض جوتا 182 مباراة، سجل خلالها 65 هدفًا وصنع 26 أخرى. وشكّل ثنائيًا قويًا مع صلاح على أرض الملعب، حيث سجّلا معًا 19 هدفًا. كان المهاجم البرتغالي أحد الأعمدة في نجاحات الفريق الأخيرة، بما في ذلك تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، كما ساهم سابقًا في حصد لقبَي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة.
ومع استئناف الفريق استعداداته للموسم الجديد، يخيّم غياب جوتا بظلاله الثقيلة على الفترة التحضيرية لليفربول. فقدان الزميل والصديق والأب ترك أثرًا لا يُنسى في النادي ومجتمع كرة القدم.















